الأمم المتحدة: تقرير عديسة الأسبوع المقبل

صورة ارشيفية

وصف مساعد الأمين العام للشؤون السياسية اوسكار تارنكو، المواجهة التي حدثت في قرية عديسة بأنها "الأكثر خطورة منذ اعتماد القرار 1701"، مشيراً إلى أن اليونيفيل ستواصل إعداد تقريرها النهائي عن الحادث وسيتم تقديم ملخص له لأعضاء مجلس الأمن في جلسة خاصة، غالباً الأسبوع المقبل.

كما انتقد تارنكو في التقرير الذي تقدمه الأمم المتحدة لأعضاء مجلس الأمن في جلستهم الشهرية المخصصة لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط، استمرار الخروقات الاسرائيلية للأجواء اللبنانية بشكل شبه يومي، وقال إن ذلك يمثل انتهاكاً للقرار 1701 ولسيادة لبنان.

وكانت مصادر دبلوماسية أشارت إلى احتمال ان تقدم الأمم المتحدة تقريرها بشأن واقعة الاشتباك في جلسة تشاورية يعقدها مجلس الأمن الثلاثاء المقبل، لمناقشة تمديد مهمة قوة اليونيفيل لمدة عام، ولكن المتحدث باسم بعثة المكسيك رودريغو بينتادو إن أعضاء المجلس قرروا عقد جلسة منفصلة لمناقشة اشتباك عديسة، وأن تتركز جلسة الثلاثاء المقبل فقط على تمديد مهمة اليونيفيل.

ومن المقرر أن يعتمد مجلس الأمن القرار الخاص بتمديد مهمة اليونيفيل في 30 من الشهر الحالي، وأشار تارنكو في تقريره إلى أن مجلس الأمن تلقى خطاباً من رئاسة الحكومة اللبنانية في 20 من الشهر الماضي يطالب بتمديد مهمة اليونيفيل لمدة عام آخر "من دون اي تعديل في مهام القوة".

ومن المقرر أن يعقد اليوم ممثلو الدول المساهمة في اليونيفيل اجتماعاً مغلقاً لمناقشة أهم التحديات التي تواجه القوة، خاصة في وقت طفـت فيه انتقادات اوروبية، وخاصة فرنسية، لقائد القوة الاسـباني البرتو أسارتا واتهامه بانعـدام الحسم اثر المواجهة التي جرت بين الأهالي وأفراد القوة الفرنسية في الجنوب قبل شهرين.

 

شام نيوز - وكالات