الأمم المتحدة تنبه الحكومة السورية لتكثيف جهودها لمواجهة الجفاف

أصدرت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان تقريرا نادرا عن سوريا دعت فيه الحكومة إلى تكثيف جهدها لمواجهة الجفاف الحاد.
وفيما يلي أهم النقاط الواردة في التقرير:
اللاجئون العراقيون:
- حصلت سوريا على درجات عالية لإتاحتها الخدمات العامة والتعليم أمام اللاجئين العراقيين، ومن بينهم 150 ألفا مسجلون لدى الأمم المتحدة.
- لكن اللاجئين رغم ذلك غير مصرح لهم بالعمل في سوريا وهو ما يدفع كثيرين الى العمل بصورة غير مشروعة مقابل أجور زهيدة، ويعرضهم لانتهاكات من جانب أصحاب العمل.
- السماح للاجئين بالعمل في القطاع الاقتصادي الرسمي "سيقلص خطر" منافسة العمال العراقيين للعمال السوريين، لأنهم حينها سيحصلون على أجور مماثلة.
الحق في الطعام:
- يوجد في سوريا برنامج دعم للسلع الغذائية يغطي ما بين 10 و15% من الاحتياجات الغذائية.
- يجب توسيع نطاق برنامج دعم السلع ليغطي العدس والحمص والبيض ومزيدا من الفواكه والخضر ومنتجات الألبان للأطفال والحوامل. واذا كان هناك نقص في الاموال تقترح الأمم المتحدة قصر البرنامج على من يقعون تحت خط الفقر.
الجفاف في شرق سوريا:
- تدنى التسجيل في المدارس في شمال شرق سوريا بنسبة 80% نتيجة لعميات النزوح التي سببها الجفاف.
- تركز الحكومة على خطط لزيادة كفاءة الري لكنها تركز أيضا على مشروعات كبرى قد تزيد من استنزاف المياه الجوفية. وهناك حاجة إلى تقديم مزيد من العون لصغار المزارعين الذين يمكنهم الانتفاع من حلول مستدامة لا تعتمد على تكنولوجيا متطورة، مثل تقنيات جمع مياه الأمطار.
مرتفعات الجولان:
- هي أرض تحتلها إسرائيل منذ حرب عام 1967 ولايزال يعيش فيها 20 الف سوري.
- يزرع مستوطنون إسرائيليون 80 كيلومترا مربعا مقارنة بـ20 كيلومترا مربعا يزرعها السوريون.
- يشتبه المحقق الخاص في وجود "تباين فادح" بين حصص المياه المخصصة لاستخدام المستوطنين الإسرائيليين والحصص المخصصة للسكان السوريين.
شام نيوز - وكالات