الأمم المتحدة قلقة من قرارات لبنان... وبيروت ترد: لقد تم تضخيم الأمر

ارشيف

أعربت مفوضية الأمم المتحدة للاجئين، يوم الإثنين، عن قلقها من  القوانين الجديدة التي فرضها لبنان على دخول السوريين إلى أراضيه.

وعبرت الوكالة في بيان لها، عن خوفها من أن تؤدي القواعد الجديدة التي فرضتها السلطات اللبنانية على دخول السوريين، إلى حرمان أكثر الفئات عرضة للخطر من السوريين الفارين من الحرب الدائرة من الحماية الدولية.

وقال المتحدث باسم الوكالة رون ريدموند، إن " الإجراءات الجديدة لا تسمح باستثناءات للحالات الإنسانية".

في السياق قال وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني رشيد درباس إن "على السوري أن ينظم وضعه القانوني خلال شهر بعد دخوله البلاد بموجب نظام الكفالة".

وتابع الوزير لبناني أنه "تم تضخيم رد الفعل على الاجراءات اكثر مما تحتمل، لأنها تنفذ منذ مدة بطريقة غير معلنة"، مشددا في الوقت عينه "على ضرورة وضع حد لموجة النزوح لأن لبنان يغرق".

وأوضح "أن بعض العمال يزاولون المهنة في قطاعات يمنع القانون على الأجنبي مزاولتها"، مؤكدا "أن السلطات اللبنانية تتساهل مع جميع النازحين، وتسمح لهم بالتجول في سائر المناطق اللبنانية، لأننا أكثر البلاد ضيافة لهم، وتتسم إجراءاتنا بالليونة"، مشيرا إلى أن "هذه التدابير لن تتبدل على اللاجئين في ظل القرار الجديد".

وأشار درباس إلى أن " عدد اللاجئين المسجلين قبل اصدار القرار وصل الى مليون ومئة وخمسة وتسعين الف لاجئ وقد انخفض العدد بعد القرار الى مليون ومئة الف، من المتوقع ان تشهد مزيدا من الانخفاض نتيجة بعض الاجراءات التي ستتخذها الوزارة".