الأمم المتحدة: نثق بدمشق.. الأنروا ترسل مبعوثها.. وحماس لا علاقة لنا بالاكناف

ارشيف

قال نائب مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا رمزي عز الدين إن المنظمة ستعمل مع حكومة دمشق لضمان سلامة اللاجئين الفلسطينيين والسوريين في مخيم اليرموك وأكد عز الدين أنه على ثقة بأن الحكومة السورية ستتعاون لتخفيف صعوبة وضع نحو 18 ألف شخص في اليرموك السيطرة عليه وأضاف "نريد من سكان المخيم أن يكونوا واثقين من أن مصلحتهم تمثل أولوية بالنسبة لنا" وقال بعد اجتماعه مع فيصل المقداد إنه "يشعر بالرضا والثقة في أنه سيكون هناك تعاون جيد للغاية".

فيما أعلنت وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الاونروا" أن المفوض العام للمنظمة بيير كرينبول سيقوم السبت بمهمة عاجلة إلى سوريا لبحث أوضاع الفلسطينيين في مخيم اليرموك وأوضحت "الأونروا" أن الزيارة بناء على المخاوف "الجسيمة" حيال سلامة وحماية حوالي 18000 مدني فلسطيني وسوري بمن فيهم 3,500 طفل في مخيم اليرموك" وبينت الوكالة أن "زيارة المفوض العام تأتي للحصول على رؤية أقرب للوضع وللوقوف على واقع المتضررين".

وأشارت وكالة "الأنروا" إلى أن "المفوض سيقوم بالتشاور مع نائب المبعوث الخاص للأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا حول سبل التعامل مع الجهات الفاعلة غير التابعة للدول من أجل ضمان سبل الوصول الإنساني للمدنيين وحول دور الأمم المتحدة مع الإشارة بوجه خاص إلى العمل الإنساني الممكن تقديمه لدعم المدنيين في اليرموك في ظل كافة الظروف".

من جهتها نفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" مجددا أي علاقة لها بتنظيم كتائب "أكناف بيت المقدس" في مخيم اليرموك وقال القيادي في الحركة مشير المصري إن حركة حماس لا تملك أي تشكيلات عسكرية في سوريا وأضاف المصري أنه لا علاقة لحركة حماس بتنظيم "أكناف بيت المقدس" أو أي تنظيم مسلح آخر وتابع "حركة حماس موقفها ثابت يتمثل في عدم التدخل في أي شأن داخلي عربي ونحن على مسافة واحدة من جميع الأطراف".

بينما تعتزم الحكومة الألمانية تقديم مساعدات إضافية لمخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في سوريا وذلك وذكرت الخارجية الألمانية أنها تتواصل مع الأمم المتحدة لإيجاد صيغة حتى تصل المساعدات إلى المخيم لافتة إلى أن أوضاع الاشخاص تتدهور"  وقالت إن "الحكومة الألمانية قدمت لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" مساعدات بقيمة 6.4 مليون يورو العام الماضي لدعم المخيم وتتواصل حاليا مع الأمم المتحدة لتحديد كيفية وصول المساعدات".