الأونروا تحذر من حملة

الأونروا تحذر من حملة "إسرائيلية" خبيثة لإنهاء عملياتها

سياسية و ميدانية

الخميس,١٨ نيسان ٢٠٢٤

حذّر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" فيليب لازاريني من أن الرضوخ لطلب "إسرائيل" حلّ الوكالة من شأنه أن يفاقم المجاعة في قطاع غزة.

وخلال جلسة وزارية مفتوحة لمجلس الأمن الدولي، الأربعاء، أكد لازاريني أن آثاراً خطيرة على السلم والأمن الدوليين ستترتب على هذه الحملة الخبيثة الرامية لإنهاء عمل الوكالة، مضيفاً إن حلّ الوكالة سيضع في مهبّ الريح عملية الانتقال من وقف لإطلاق النار إلى اليوم التالي، وذلك من خلال حرمان سكان مصابين بصدمات نفسية من خدمات أساسية.

وأوضح لازاريني أن هذا الأمر سيجعل المهمة الهائلة المتمثلة في عودة ما يقرب من نصف مليون فتاة وفتى يعانون الأمرّين إلى التعليم مهمة شبه مستحيلة، مشيراً إلى أن الفشل في توفير التعليم سيحكم على جيل كامل باليأس، ما يؤدي إلى تأجيج الغضب والاستياء ودوامات عنف لا تنتهي.

من جهته، قال سفير كيان الاحتلال لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان إنّ أحد الأهداف الرئيسية للأونروا هو تلقين الأطفال الفلسطينيين فكرة أنهم يستطيعون تدمير "إسرائيل" إذا ما عاد الملايين من أحفاد اللاجئين الفلسطينيين، وحان الوقت لوقف تمويل الأونروا، لتحل محلها منظمات غير حكومية ووكالات أممية أخرى.

وتتّهم "إسرائيل" الوكالة الأممية، البالغ عدد موظفيها أكثر من 30 ألف شخص في المنطقة (قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان والأردن وسورية)، بأنّها توظّف أكثر من 400 ممن تصفهم بالإرهابيين في غزة، من بينهم 12 موظفاً، يدّعي الكيان بتورطهم بشكل مباشر في عملية "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول الماضي.

ودفعت هذه الاتهامات عدداً من الدول المانحة إلى تعليق تمويلها للوكالة الأممية، رغم عودة البعض منهم لاستئناف تمويلها.

أونروا
الأمم المتحدة
غزة
إسرائيل