الأيام المقبلة ستشهد إعلان المؤتمر التأسيسي الأول للجبهة

أعلن رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي – جناح الانتفاضة - علي حيدر في تصريح لـ«الوطن» أن الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير بصدد التحضير لمؤتمر تأسيسي خلال فترة قصيرة، وقال حيدر: «ما زلنا نحضر الوثائق والصيغ القانونية للمؤتمر التأسيسي الأول للجبهة»، لافتاً إلى أن الجبهة المؤلفة من حزبه واللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين «قاسيون»، تقوم بتأسيس جبهة سيكون جزءاً رئيساً من عملها وضع رؤى ومخارج للأزمة حاضراً ومستقبلاً.
ورفض حيدر الكشف عن أسماء مختلف المشاركين في المؤتمر التأسيسي للجبهة، وقال: «هناك عدد من الشخصيات المستقلة التي أعلنت انضمامها وكذلك بعض شخصيات الحراك الشعبي السلمي الموجود على الأرض، ولكننا لن نعلن الأسماء بانتظار التحديد والموافقات النهائية من الشخصيات والقوى والأحزاب وممثلي الحركة الشعبية الذين سيكونون موجودين في المؤتمر».
الجبهة التي سبق أن أعلن تأسيسها قبل اللقاء التشاوري بيوم وأعلنت بيانها وبرنامجها في إعلان وبلاغ صحفي سابق، يوضح حيدر أنها حالياً تشكل لجان متابعة على مستوى المحافظات وتحضر للمؤتمر التأسيسي، مؤكداً أن الجبهة تركز من خلال العنوان على التحرير، ويقول: «أي تغيير لا يحافظ على الثوابت وهي العدو الواضح اليهودي الصهيوني والمشروع الخارجي الذي يستهدف سورية على مر التاريخ وحتى اليوم، وضرورة الحفاظ على دورنا في مواجهة هذا المشروع الخارجي، وتحرير أراضينا المغتصبة وحقوقنا القومية، نرى أنه مشروع ناقص».
غير أن حيدر يشير إلى أن الدعوة مفتوحة للانضمام للجبهة التي لن تخلو من شخصيات دينية، ويقول «بالتأكيد هناك شخصيات خلفيتها الفكرية الايديولوجية دينية، ونحن نتفق معها على المشروع الوطني»، إلا أنه يوضح أن النائب السابق محمد حبش ليس من ضمن وجوه الجبهة الشعبية، ويقول «محمد حبش من الشخصيات التي نحترمها والتي لم ينقطع الحوار معها، لكنه لم يوقع على ميثاق الجبهة سابقاً».
شام نيوز. الوطن