الإبراهيمي : رفض للضغوط القطرية

نقل الصحافي الفرنسي جورج مالبرونو عن ديبلوماسي عربي في مصر، قوله إن الابراهيمي رفض في القاهرة  ، دعوة وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم ليأتي إلى مكان إقامته في فندق الـ«فور سيزونز». وقال الابراهيمي بحسب الرواية «إذا كان يريد أن يراني، فليأت إلى فندقي». وبعد أن قدم حمد إلى فندق الابراهيمي، رفض الابراهيمي المطالب القطرية. 
ورفض الابراهيمي مطلب الدوحة تحديد مهلة لانتهاء مهمته في سوريا، ونقل السلطة في سوريا تباعا لارادة بعض القوى. «لا أعمل هكذا» قال الابراهيمي، وأضاف «انا مبعوث الامين العام للامم المتحدة، لا أريد أن يضع لي أحد حدوداً». ويبدو بحسب الرواية، أن حمد غادر الغرفة غاضبا ولم يشارك في لقاء الابراهيمي بالسفراء العرب. 
ويؤكد الديبلوماسي العربي أن الابراهيمي «يريد رؤية الجميع قبل طرح الحل، وضم كل الأطراف في الصراع، بمن في ذلك الايرانيون، إلى مسار تفاوضي. ولا يريد الارتباط بالخطط الموجودة على الطاولة مثل خطة كوفي أنان». وينقل عضو في فريق الابراهيمي أيضا أنه «عندما طرح على الفرنسيين حل مجموعة «أصدقاء سوريا» والتخلي عن خطة أنان، والانطلاق من نقطة الصفر، قال الفرنسيون بوضوح إن هذا الأمر غير وارد إطلاقا». 
وبعد الاجتماع مع الابراهيمي قال السفير الايراني في سوريا محمد رضا شيباني ان بلاده ستؤيد محاولات التوصل الى حل سياسي للصراع. واضاف انه اعرب عن «استعداد بلاده لدعم اي جهود تقود الى حل سياسي يساعد في حوار وطني بين الحكومة السورية والمعارضة».