الإخوان يقررون الدفع بخيرت الشاطر كمرشح لرئاسة مصر أو التراجع

اكد القيادي بحزب "الحرية والعدالة" حلمي الجزار ان "إعلان إستعداد الإخوان المسلمين لمراجعة قرار ترشيح خيرت الشاطر قد تم فهمه في غير سياقه"، مؤكداً في تصريح لصحيفة "الجمهورية" المصرية ان "كلمة المراجعة لا تعني التراجع لكن تعني إعادة دراسة الموقف من جديد وقد ترى الجماعة انه من الأفضل عدم ترشيح الشاطر أو ترى أن تستمر في ترشيحه"، مشيراً إلى ان "الساعات القادمة سوف تشهد قراراً حاسماً في ظل التغيرات على الساحة السياسية"، مشدداً على ان "خيار الإستمرار في الدفع بالشاطر كمرشح للرئاسة أو التراجع عن ذلك هو ملك الجماعة وحدها".
من جهة اخرى انتقد تحالف المصريين الأميركيين ترشيح جماعة "الإخوان المسلمين" خيرت الشاطر لخوض إنتخابات رئاسة الجمهورية عن حزب "الحرية والعدالة"، معتبراً ان "ذلك محاولة من جانب الإسلاميين للسيطرة على مؤسسات الدولة، وإستفزاز لمشاعر المصريين".
وإعتبر رئيس التحالف محمود الشاذلي، ، لصحيفة "المصري اليوم" ان "أي نظام ديمقراطي حقيقي يرسي جذوراً عميقة في تربة الشارع السياسي، ومن أهم خصائص الديمقراطية الحقيقية أن يشعر جميع أبناء الوطن بكل شرائحه وطبقاته ومختلف طوائفه ومذاهبه الدينية والفكرية والسياسية بالإنتماء الكامل غير المنقوص والتمتع بجميع حقوق المواطنة وتحمل جميع مسؤولياتها".
ورأى ان "ترشح أي مواطن مصري لمنصب رئاسة الجمهورية في حد ذاته لا يسبب قلقاً"، لافتاً إلى ان "ما يسبب القلق هو أن ترشح "الشاطر"، الذي كان يشغل منصب نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، يأتي بمثابة حلقة في سلسلة محكمة الأطراف لمحاولة سيطرة توجه سياسي ذي خلفية دينية على جميع مؤسسات الحكم في الدولة، لا سيما بعد الحصول على السيطرة الكاملة على السلطة التشريعية والمحاولات المستميتة للإنفراد بكتابة الدستور الجديد".
شام نيوز - صحف