الإدارة الأمريكية تصطدم باستقالة جديدة رفضاً لطريقة تعاملها مع العدوان على غزة

الإدارة الأمريكية تصطدم باستقالة جديدة رفضاً لطريقة تعاملها مع العدوان على غزة

أعلنت المسؤولة في مكتب السكان واللاجئين والهجرة بوزارة الخارجية الأمريكية ستيسي غيلبرت استقالتها من منصبها، احتجاجاً على طريقة تعامل الإدارة الأمريكية مع الحرب في غزة.

ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤولين في الخارجية الأمريكية قولهم: إن غيلبرت أرسلت بريداً الكترونياً للموظفين في مكتبها عبرت فيه عن وجهة نظرها بأن وزارة الخارجية كانت مخطئة في استنتاجاتها حول ما يحدث في غزة.

وأضافت غيلبرت في رسالتها أن الخارجية الأمريكية ترى أن "إسرائيل" غير مسؤولة عن عرقلة المساعدات الإنسانية لغزة، بينما هي تقوم بذلك بالفعل.

وأشارت الصحيفة إلى أن غيلبرت شاركت مؤخراً في مناقشات الإدارة الأمريكية بشأن سلوك "إسرائيل" في غزة، وأبدت امتعاضاً من أسلوب التعامل معها على خلفية استمرارها في ارتكاب الانتهاكات والجرائم بحق المدنيين، كما أبدت معارضتها بشأن تقرير مثير للجدل اعتمدت عليه إدارة الرئيس جو بايدن لتبرير الاستمرار في إرسال أسلحة بمليارات الدولارات إلى "إسرائيل".

ومنذ بداية العدوان على غزة استقال عدد من مسؤولي الإدارة الأمريكية من بينهم مدير الشؤون العامة والكونغرس في مكتب الشؤون السياسية والعسكرية بوزارة الخارجية جوش بول وأنيل شيلين من مكتب حقوق الإنسان بوزارة الخارجية، والمتحدثة الناطقة بالعربية باسم وزارة الخارجية هالة غريط، احتجاجاً على موقف الإدارة الأمريكية الداعم للكيان الإسرائيلي.