الإسكان والإيرانيون يتفاوضون على عقد بـ 26 مليون يورو لمحطة الحسكة

بحثت وزيرة الإسكان والتعمير هالة الناصر مع الوفد الإيراني المؤلف من ممثلي عدة شركات إيرانية الاحد في مبنى وزارة الإسكان صعوبات العقد التمويلي والعقد التنفيذي والعرض المالي بعد اعتماد العرض الفني لمشروع محطة معالجة الحسكة من اللجنة الفنية المشكلة.
ووعدت الناصر بحل الصعوبات كافة وأي معضلة يمكن أن تواجه المشروع بعد المباشرة فيه وأوضحت أن ما يهم الوزارة من هذا العقد هو الجانب الفني في عقد هذه المحطة على حين تعالج المسائل المالية وشروط التمويل والضمان مع هيئة التخطيط والتعاون الدولي السورية آملة أن يرى هذا المشروع النور في أقرب وقت ممكن منوهة بمشاريع التعاون السابقة مع الإيرانيين في مجالات مختلفة.
وبيّن معاون وزيرة الإسكان كمال الشيخة أن الوزارة أنجزت العرض الفني واعتمدته بعد أن قدم الإيرانيون العرض ومعالجة الملاحظات وتعديل بعضها بعد دراستها من خلال العرض النهائي الذي تركز على مواضيع التجفيف الميكانيكي ومعالجة الروائح في المحطة واستخدام النوافث بالتهوية السفلية بدلاً من التهوية السطحية قبل إرسالها إلى هيئة تخطيط الدولة وقال بعدم وجود أي إشكالات في العرض الفني وإنهم سوف يعالجون أي مشاكل أو صعوبات يمكن أن تظهر خلال تنفيذ المحطة.
وقال ممثل الوفد الإيراني غورل رازي ومدير العقود في تجمع الشركات الإيرانية: إنهم عازمون على دعم هذا المشروع وتوسيع التعامل في هذا المجال بعد إيجاد الحلول المطلوبة في العقد التمويلي وتوفير الضمانات الكافية لهذا العرض من الجانب السوري.
ولفت أعضاء الوفد إلى أن الضمان للعقد التمويلي المقدم من بنك تنمية الصادرات الإيراني ما زال معلقاً حتى الآن وهو يصل إلى نحو 600 ألف يورو من قيمة العقد البالغة 26.1 مليون يورو. وبيّن الشيخة على هذا الصعيد أن الحكومة السورية هي الضامنة لهذا المشروع كما في كل المشاريع السابقة وأن أي نفقات أو رسوم خارج سورية هي من مسؤولية الشركة وتتحمل الوزارة الرسوم التي تدفع داخل سورية.
شام نيوز. الوطن