الإفراج عن 300 كردي مخطوف لدى النصرة مقابل 3 مسلحين

ارشيف

أفرجت فصائل إسلامية، مساء الاثنين، عن نحو 300 مدني كردي كانت قد اختطفتهم صباحًا في محافظة إدلب شمال غرب البلاد، أثناء توجههم إلى مدينة حلب (شمال)، وفق ما أعلنت مصادر كردية.

وقال المتحدث باسم حزب "الاتحاد الديمقراطي الكردي" في أوروبا نواف خليل، لوكالة فرانس برس، مساء الاثنين، "تم الإفراج عن نحو 300 مدني كردي كانوا محتجزين لدى جيش الإسلام"، موضحًا أن إطلاق سراحهم جاء بعد إفراج القوات الكردية عن ثلاثة معتقلين إسلاميين لديها.

وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان نبأ الإفراج عن المخطوفين الأكراد. وقال إن ذلك جرى "مقابل الإفراج عن ثلاثة رجال معتقلين لدى قوات الأمن الداخلي الكردية (الاسايش) منذ فترة بتهمة التنقيب عن الآثار في منطقة عفرين".

وخطف نحو 300 مدني كردي من مدينة عفرين في محافظة حلب أثناء مرورهم صباح الاثنين على حاجز مفاجئ في منطقة الدانا، غرب مدينة حلب. وقال خليل، إنهم "كانوا يستقلون خمس حافلات وباصًا صغيرًا ومعظمهم كان في طريقه إلى مدينة حلب لقبض رواتبهم".

وقال الصحفي الكردي المقيم في عفرين علي عبد الرحمن، لفرانس برس، إن المدنيين خطفوا في منطقة الدانة الواقعة بين ريف إدلب وحلب والخاضعة لسيطرة فصائل إسلامية عدة، بينها جبهة النصرة، لافتًا إلى أن "الخاطفين أطلقوا سراح النساء وأبقوا على الرجال والأطفال محتجزين".