الائتلاف يطالب بمقعد سوريا في القمة... الجامعة العربية: الأفضل أن يبقى فارغاً

طلب هيثم المالح، رئيس اللجنة القانونية للائتلاف وساطة الأمين العام للجامعة العربية لدى السلطات المصرية لمنح رئيس الائتلاف خالد خوجة ونائبه هشام مروان تاشيرة دخول إلى الاراضي المصرية حتى يتسنى لهما المشاركة وتمثيل الائتلاف في القمة العربية المقبلة المقرر أقامتها في شرم الشيخ أواخر الشهر الجاري.
واتهم المالح في تصريح عددا من الدول العربية التي رفض تسميتها باستمرارها في دعم الحكومة السورية ورفضها منح الائتلاف مقعد سوريا في الجامعة العربية، معربا عن استغرابه لهذا الموقف.
وأضاف قائلا: إننا قدمنا أكثر من مذكرة إلى الأمين العام للجامعة العربية بشان مقعد سوريا، لافتا إلى أنه توجد العديد من الإشكاليات والخلافات حيث تعارض عدد من الدول العربية إعطائنا المقعد.
من جهتها أكدت مصادر دبلوماسية لصحيفة "الشرق الأوسط" إن "هناك عنصرين رئيسيين لمعارضة بعض الدول العربية على شغل الائتلاف مقعد سوريا، أولهما سياسي، إذ إن استمرار المعارضة في المقعد يعني عمليا أن الحل السياسي ليس هو الأولوية للجامعة العربية، وهو عكس الاتجاه الشائع حاليا سواء عربيا أو دوليا".
وذكرت المصادر أن "العنصر الثاني فهو يتعلق بتحفظ بعض الدول العربية، ومعارضة صريحة للبعض الآخر، على قرار منح المقعد للمعارضة، ما يعني أن بقاء المقعد شاغرا هو أفضل الحلول حتى لا يتسبب الأمر في خلاف داخل القمة".