الاتحاد الأوروبي يرحب بقانون التعددية الحزبية في سورية .. وجوبيه يصفه بـ "الاستفزاز"

اعتبر الإتحاد الأوروبي إصدار قانون يسمح بالتعددية الحزبية في سورية بمثابة خطوة إلى الأمام، مشدداً على ضرورة رؤية كيفية التنفيذ.
وقال مايكل مان المتحدث باسم الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي كاترين آشتون أن أكثر ما يهم أوروبا هو "التطبيق الفعلي" للقانون المذكور والإصلاحات.
وحول صدور إعلان من مجلس الأمن الدولي يدين العنف في سورية، أشار المتحدث إلى أن الإتحاد يرحب بهذا الإعلان ويستمر في متابعة الوضع عن كثب في سورية.
وأوضح أن الإتحاد الأوروبي يتابع عبر بعثته في دمشق تطورات الوضع، مشدداً على رغبة أوروبا رؤية أكبر قدر من حرية التعبير في سورية.
وأضاف أن الإتحاد الأوروبي، الذي فرض أربع حزم عقوبات ضد سورية , سيستمر في مناقشة أمر العقوبات لرؤية ما إذا كان ممكناً فرض المزيد منها، فـ"إذا لم يتغير الوضع في سورية نحو الأفضل"، حسب كلام المتحدث.
ورداً على سؤال حول إمكانية فرض عقوبات ضد سورية تطال قطاعي النفط والغاز، كما طالبت بعض مجموعات برلمانية أوروبية، أكد المتحدث أن هناك نقاش يجري حالياً في أروقة الإتحاد الأوروبي.
من جانبه صرح وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه لاذاعة "فرانس انفو" ان فرنسا ترى ان السماح بالتعددية الحزبية في سوريا والذي صدر الخميس "اقرب الى استفزاز" في ظل اجواء العنف التي تشهدها أجزاء من البلاد حسب زعمه .
وفي الوقت نفسه، لم يستبعد جوبيه ان تطلب فرنسا من مجلس الامن الدولي الذهاب "ابعد" من البيان الذي اقر الاربعاء لادانة دمشق "اذا لم يتغير شيء في الجانب السوري".
وكان جوبيه قد رحب بالبيان الذي صدر الليلة الماضية عن مجلس الأمن الدولي والذي دان أعمال القمع في سوريا.
وقال جوبيه في بيان للخارجية الفرنسية اليوم أن "بيان مجلس الأمن يشكل تحولا في موقف المجتمع الدولي".
شام نيوز- وكالات