الاتحاد العام للفلاحين: ما حصل بخصوص مادة "الحمضيات" لن يتكرر

الاتحاد العام للفلاحين: ما حصل بخصوص مادة "الحمضيات" لن يتكرر

شام إف إم - خاص

أكد نائب رئيس الاتحاد العام الفلاحين خالد خزعل لـ "شام إف إم" أن فكرة الأسواق الشعبية من المزارع إلى المستهلك موجودة بالقانون ومفروض على الاتحاد وجمعياته تسويق منتجات المزارعين والفلاحين مشيراً إلى أن الاتحاد بدأ هذه التجربة لعشرة أيام بريف دمشق ثم تعممت على أكثر من محافظة ومؤخراً وصلت إلى مدينة البوكمال بدير الزور حيث أُرسل أكثر من 12 طناً من الخضروات إلى هناك.

وأوضح خزعل أن انتقال المنتجات من سوق الهال للتجار إلى المحلات يؤدي إلى ارتفاع الأسعار، مبيناً أن هذا الإجراء ساعد على بيع منتجات الفلاح ووصولها إلى المستهلك بسعر معقول كما أجبر البائعين على تخفيض أسعارهم ولفت خزعل أن هذا الإجراء مستمر لكنه يحتاج إلى استراتيجية.

وأشار نائب رئيس الاتحاد العام الفلاحين إلى أن نقل الخضروات بين المحافظات هو جهد شخصي بين الجمعيات الفلاحية والأجور تضاف على تكاليف المادة داعياً السورية التجارية إلى أن تساعد في هذه العملية بشكل أكبر.

وذكر خزعل أن اتحاد الفلاحين بدير الزور يعمل على إيجاد سوق شعبي خارج أسواق الهال للبيع بسعر التكلفة في المحافظة مؤكداً العمل على إيصال المنتجات إلى الريف المحرر بالرقة.

وبالنسبة للحمضيات، أوضح خزعل أن ما حصل بخصوص هذه المادة لن يتكرر، مشيراً إلى أن الإنتاج يتجاوز مليوناً ومئة ألف طن ومعظمه يُصدر إلى العراق. وأضاف خزعل "لدى الاتحاد والسورية للتجارة وحدات خزن وتبريد ولم يتم استخدامها من أي جهة" مشيراً إلى وجود 20 وحدة تخزين في طرطوس للسورية التجارة ولم تُخَزن أي شيء من الحمضيات عندما كان الفلاح يطالب بتصريف هذا الإنتاج خاصة عندما أغلق الطريق المؤدي للعراق وتوقف التصدير، وتابع خزعل "التجار هم من خزنوا الإنتاج وحققوا أرباحاً خيالية بعد أن اشتروها من الفلاح بـ 200 و300 ليرة".

وطالب خزعل الحكومة بعدم استيراد أي مادة متوفرة في البلادة، مشيراً إلى حدوث خطأ عندما تم استيراد 5 طن من البطاطا وبعدها تم إيقاف ذلك لكن الفلاح خسر ولم يعد يتشجع على الإنتاج.

وأوضح خزعل أنه بالنسبة للثوم فإن اتحاد الفلاحين في المحافظات الوسطى والساحلية والشمالية يخطط لاستجراره من ريف دمشق.

وأكد نائب رئيس الاتحاد العام الفلاحين أن الرابطة في مدينة السلمية بمحافظة حماه وزعت لبن الغنم في الغاب والسلمية بسعر أقل بـ 300 من الأسواق، مشيراً إلى وجود كميات كبيرة من الحليب في المنطقة الجنوبية بإنتاج يقدر بأكثر من 80 طناً يومياً في محافظة القنيطرة.

وأوضح خزعل أن انتقال هذه المنتجات من تاجر لآخر يرفع أسعارها مضيفاً "طلبنا من وزارة الصناعة استجرار هذه الكميات للمعامل الخاصة وكان الجواب أنه لا يوجد سوى صهريج واحد استيعابه 15 طناً".