الاتحاد والكرامة أحباب...في بروفة شبه نهائية قبل الموقعة الآسيوية

استضاف الاتحاد وصيف بطل الدوري الكرامة على استاد الحمدانية وسط سهرة رمضانية مثيرة حفل بها البساط الأخضر فتحرر الاتحاديون من هزيمتهم قبل أيام ضد الطليعة وقدموا عرضاً جيداً استحقوا عليه الثناء ولكن بالنهاية خرجوا متعادلين بهدف لكل فريق وعادت أخطاء حراس المرمى وخط الدفاع لتطفو على السطح وهو شيء بات يلازم الفريق بشكل دائم ونقطة سلبية لم يستطع الجهاز الفني تلافيها حتى اليوم، وكان الله في عون الجماهير وما ستواجهه.

عموماً المباراة أخذت طابع الندية منذ بدايتها حيث تمكن الاتحاد من ترجيح كفته وسط الميدان بفضل تألق أحمد حاج محمد الذي صال وجال بطول وعرض الملعب وخلق لزملائه عدة فرص للتسجيل تعاقب على إضاعتها (الكاميروني جود، تامر رشيد، طه دياب) وأخطرها تسديدته التي ارتمى عليها البلحوس على حين ظهر الكرامة متواضعا محاولا إغلاق منطقته والارتداد عبر الثنائي (زينو، ماكيني) وعلى عكس المجريات خطف أزرق حمص هدف السبق في الدقيقة الأخيرة من الشوط حين استغل ماكيني ديوب خروج العثمان الخاطئ من مرماه فتخلص منه بسهولة وقدم كرة على طبق من ذهب للمترقب الزينو الذي رجح كفة فريقه.
الاتحاد دخل من جديد بقوة وعزيمة أكثر رغبة منه في التعديل بالثاني لكن بقي خطه الخلفي مكشوفاً بكل محاولة للكرامة ومن واحدة هرب ماكيني ولوب من فوق الحارس بالمرمى لكن راية التماس ألغت هدفاً شرعياً لا غبار عليه وبقي الهيجان الاتحادي على أرض الملعب والمدرجات وأخفق حاج محمد عندما غربل المدافعين لكن النهاية لم تكن بالشكل الصحيح وحول ريتشارد رأسية رشيد لركنية قبل تجاوزها البلحوس ومع تزايد الضعط وصل الاتحاد لمبتغاه برأسية للكاميروني جود وكاد ماكيني يسجل للكرامة لكن العثمان أنقذ الموقف ليخرج الفريقان أحبابا .