الاحتلال الاسرائيلي يرفض تسويق الكرز من الجولان إلى الوطن الأم

في إطار ممارساتها التعسفية واستمرارها في سياسة التضييق عليهم اقتصاديا رفضت سلطات الاحتلال الإسرائيلية طلب أبناء الجولان السوري المحتل بتسويق الكرز ثاني أكبر مورد اقتصادي للأهل الصامدين بعد التفاح الى الأسواق المحلية في الوطن الأم سورية.
وأوضح عدد من أبناء الجولان المحتل أن هذه الإجراءات الصهيونية المتوقعة ليست جديدة عليهم حيث اعتقلت سلطات الاحتلال عام 2007 رئيس لجنة تسويق تفاح الجولان المحتل يوسف شمس ومنعت تسويق التفاح وذلك في إطار العقاب الجماعي لأبناء الجولان المتمسكين بالثوابت الوطنية وبالهوية العربية السورية وعمق التواصل مع وطنهم الأم اجتماعيا واقتصاديا ونضاليا.
ويقدر إنتاج الكرز في قرى مجدل شمس وبقعاثا ومسعدة وعين قنية والغجر لهذا العام بنحو 4 آلاف طن حيث تخضع اسواق التصريف في فلسطين المحتلة وأراضي الـ 48 للسماسرة الصهاينة الذين يتلاعبون بمورد رزق المزارع العربي الذي يجنيه من أرض آبائه وأجداده.
واعتبر المهندس حسين عرنوس محافظ القنيطرة أن مثل هذه الانتهاكات الصهيونية المتواصلة بحق الجولانيين لن تثنيهم عن مواصلة التجذر بالأرض وزراعتها وحمايتها من المرتزقة القادمين من شتى أصقاع العالم لنهب ثروات بلادنا سواء في فلسطين المحتلة أو الجولان.