الاحتلال يستمر بحملات الاعتقال في الضفة الغربية.. وعهد التميمي من بين ضحاياه

يستمر العدوان الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، لليوم الواحد والثلاثون على التوالي، كما يجري الاحتلال حملات اعتقال واسعة للمدنيين في مناطق الضفة الغربية.
وألقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الإثنين، القبض على الشابة الفلسطينية والمعتقلة السابقة، عهد التميمي، بتهمة "التحريض على الإرهاب".
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، فإن قوات إسرائيلية اعتقلت التميمي من منزل أسرتها في قرية النبي صالح، شمالي غربي رام الله، كما اعتقلت شاب من قرية دير قديس.
وقال ناطق باسم الجيش الاسرائيلي لوكالة "فرانس برس" أنه "أوقفت عهد التميمي للاشتباه بتحريضها على العنف ونشاطات إرهابية في بلدة النبي صالح، وأحيلت التميمي على قوات الأمن الإسرائيلية لمزيد من الاستجواب".
ونشر وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، عبر منصة "إكس" صورة لاعتقال التميمي وهي مكبلة، وقال: "تحية لقوات الجيش الإسرائيلي التي اعتقلت عهد التميمي من النبي صالح".
وتابع في منشوره أن "التميمي أدينت سابقاً بمهاجمة جنود الجيش الإسرائيلي، ومنذ اندلاع الحرب أعربت عن تعاطفها ودعمها للبشر (النازيين) على وسائل التواصل الاجتماعي،" داعياً إلى عدم التسامح مع الإرهابيين وداعمي الإرهاب، بحسب وصفه.
عهد باسم محمد تميمي تبلغ العشرين من عمرها هي ناشطة فلسطينية برزت إعلامياً منذ كانت يافعة من عمرها، أثناء تحديها لجنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي الذين اعتدوا عليها وعلى والدتها الناشطة ناريمان التميمي في مسيرة سلمية مناهضة للاستيطان في قرية النبي صالح الواقعة غرب رام الله، في آب عام 2012، في مشهد تناقلته وسائل إعلام عالمية.