الاستخبارات الأمريكية تستبعد طرد داعش من الموصل هذا العام

استبعد مدير الاستخبارات العسكرية الأمريكية فنسنت ستيوارت الثلاثاء استعادة القيادة العراقية لمدينة الموصل معقل داعش هذا العام، معتبرا أن استعادة الموصل معقدة
وجاءت تصريحات اللفتنانت جنرال فنسنت ستيوارت أكثر تشاؤما من توقعات مسؤولين أمريكيين وعراقيين في الآونة الأخيرة بشأن الحملة ضد التنظيم،
وأعرب ستيورات أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ عن تشاؤمه بخصوص هذه المسألة وقال "لست متفائلا بأننا سنقدر على تنفيذ ذلك في الأجل القريب، حسب رأيي ليس هذا العام بالتأكيد.
وأردف بالقول: ربما يمكننا بدء الحملة والقيام ببعض العمليات حول الموصل لكن تأمينها أو السيطرة عليها عملية موسعة وهي شيء لا أتوقعه في العام المقبل أو نحو ذلك.
وأشار مسؤولون عراقيون كبار في الآونة الأخيرة إلى أن تحرير الموصل التي سقطت في قبضة عناصر داعش في 2014 سيكون هذا العام.
وكان نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن قد وعد في أواخر يناير/ كانون الثاني باستعادة الموصل بعد مدينة الرمادي بحلول نهاية هذا العام.
وكانت القوات العراقية مدعومة بضربات جوية أمريكية قد استعادت مدينة الرمادي من داعش في أواخر ديسمبر/ كانون الأول.
ويعتقد مسؤولون أمريكيون آخرون أن عملية تحرير الموصل ليست وشيكة لكنها لا تزال ممكنة قبل نهاية فترة ولاية الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ويقولون إن النقطة الرئيسية تتمثل في أن تقوم الولايات المتحدة وحلفاؤها بتدريب قوات عراقية إضافية.