الاسد:ما يجري في سوريا استهداف للوحدة الوطنية

أكد الرئيس بشار الأسد أن سورية كانت وستظل بلاد المحبة والتسامح والتآخي الديني وأن ما يجري هو محاولة لاستهداف الوحدة الوطنية التي ستظل سورية بوعي وقوة شعبها مضرب المثل بها في العالم أجمع.

 

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس الأسد لوفد من الكهنة الأميركيين حيث دار الحديث خلال اللقاء حول الأوضاع في سورية وحملة التحريض التي تستهدف أمنها واستقرارها إضافة إلى المواقف الدولية ما يحدث والتي بنيت بمعظمها استناداً إلى تقارير إعلامية لا أساس لها من الصحة.
كما رحب الرئيس الأسد بزيارة الوفود للاطلاع بشكل مباشر على الأحداث ومعرفة حقيقة ما يجري خاصة في ظل غياب الموضوعية في معظم الوسائل الإعلامية.


كما استعرض الرئيس الأسد جملة القوانين والمراسيم التي صدرت وانعكاساتها على الحياة اليومية للمواطنين وعلى المستقبل السياسي لسورية.


بدورهم أعرب الكهنة الأميركيون عن أملهم أن تظل سورية قبلة ووطن الجميع في العالم وأن يتجاوز الشعب السوري هذه الظروف التي يمر بها وهو أكثر تماسكاً ومحبة كما عودوا العالم دائماً.
كما أكد أعضاء الوفد أن ما رأوه في سورية مخابر تماماً لما يسوق في وسائل الإعلام الغربية معربين عن أسفهم لمحاولة استغلال ما يجري لتشويه الحقائق.
يذكر أن وفد الكهنة هم أساتذة في جامعات أميركية شهيرة مثل جامعة إنديانا ويسليان الأمريكيتين.




شام نيوز. الوطن اونلاين