الاسعار في ارتفاع و السائحون يحركون الأسواق

شهدت سوق تأجير الشقق المفروشة في مناطق الاصطياف حركة كبيرة خلال الأسبوع الفائت مع تزايد أعداد المصطافين من العرب والأجانب وخصوصاً في مناطق الزبداني وبلودان وبقين ومضايا في ريف دمشق
كما شهدت الأسواق الشعبية ومحال بيع النحاسيات "مصبات القهوة والدلال" حركة تسوق كبيرة وحضوراً مكثفاً من السياح الخليجيين لشراء هذه الصناعات التقليدية التي اشتهرت بها دمشق، وحققت أسواق الخضار استقراراً للأسعار رغم عمليات تصدير واسعة باتجاه العراق والخليج وبينما ارتفعت اسعار بعض الفواكة ربما بتأثير المناخ الذي ساد بداية الموسم.
وارتفعت بشكل طفيف أسعار الفروج الذي وصل إلى 115 ليرة سورية للكغ والبيض الذي ما زال عند أسعار الأسبوع قبل الفائت متراوحاً بين 90 إلى 110ليرات رغم عمليات تصديره.
وبدأت البقوليات والحبوب المنتجة للموسم الجاري العدس الحمص الفول الفريكة البرغل بالانتشار في الأسواق رغم اعتماد عدد من شركات التعبئة على تعبئة البرغل المستورد.
وعلى صعيد آخر ارتفعت أسعار الأعلاف بنحو1000 ليرة للطن لكل من الشعير والذرة وفول الصويا وأرجعت مصادر زراعية ذلك إلى أن موسم الحصاد والتسويق للمواد الثلاث انتهت في اوكرانيا حيث اتجهت حركة الاستيراد حول العالم حاليا نحو أمريكا التي تزيد فيها تكاليف النقل عدة أضعاف قياساً بأوكرانيا.
ووصلت إلى السوق السورية مؤخراً تشكيلة كبيرة من التمور من مصدر إماراتي وسعودي وذلك تزامناً مع اقتراب شهر رمضان المبارك وقد تفاوتت أسعار هذه التمور بين 100 ليرة وحتى 350 ليرة للصنف البرني المشهور حيث بدأ بائعو التمور بالاستعداد لموسم رمضان.
وشهدت سوق حقائب السفر والجلديات انتعاشاً خصوصاً من قبل المصطافين إضافة لارتفاع وتأثر بيع مستلزمات السياحة إضافة لمبيعات إكسسوارات منصات تحميل الأمتعة على السيارات وغيرها.
كذلك ارتفعت مبيعات حافظات الماء والقهوة والشاي والطعام وكراسي الرحلات والطاولات سهلة الطي وغيرها من معدات المتنزهين.
وفي أسواق المعادن الثمينة انخفض سعر الذهب إلى 1565 ليرة للغرام الواحد دون ان ينعكس ذلك على الاسواق حيث مازال الترقب والحذر يسيطران على السوق باعتبار أن الأسعار مازالت مرتفعة جداً.
شام نيوز- سانا