الاشتباكات مستمرة في حلب..

بعد يوم  على الإعلان عن دخول الجيش العربي السوري حي صلاح الدين في حلب لا تزال الاشتباكات مستمرة هناك وتشير المعلومات إلى خسائر كبيرة في صفوف المسلحين .. مراسل شام اف ام أفاد بانتشار للقناصة فوق عدد من الأبنية في حي سيف الدولة بالمدينة .. رسميا تحدثت وكالة سانا عن اشتباكات بين قوات الجيش ومجموعات ارهابية مسلحة في أحياء الحمدانية والسكري وصلاح الدين والصاخور وباب النيرب وسيف الدولة والفرقان والكلاسة بحلب..

وقالت وسائل إعلام إن الجيش العربي السوري حاصر بشكل مطبق كل المناطق التي يسيطر عليها المسلحون في حلب ووفقا لمصادر حكومية تم توجيه ضربات مركزة على أحياء غرب وشرق المدينة حيث تحتشد فيها الجماعات المسلحة بشكل مكثف ويقدر عددهم 6 – 8 آلاف شخص وقد قتل وأصيب منهم المئات في الأيام الماضية خلال محاولاتهم للاستيلاء على عدد من المؤسسات كمبنى إدارة الشرطة ودائرة الهجرة والجوازات ونادي الضباط ومحطة التلفزيون

وقالت سانا ان أبناء حي القاطرجي تصدوا للمجموعات الإرهابية المسلحة التي حاولت الاعتداء على الحي ومنعوها من الدخول إليه في هذه الأثناء تستمر عمليات ملاحقة المسلحين بأحياء حمص القديمة و الخالدية إضافة لاشتباكات في منطقة السعن وتلبيسة والرستن والزعفرانة وذكر مراسل شام اف ام في حمص أن عنصرين من حفظ النظام أصيبا  اثر اطلاق النار عليهم من قبل قناصة في منطقة السوق وجورة الشياح

وفي إدلب أصيب الطفل عبد الكريم احمد سلو وعمره 11 عاما بطلق ناري في الرأس بقرية مارتين..... وقال مراسل شام إف إم بإدلب  إن مجموعة مسلحة استولت على مخفر حفسرجة واتخذت منه  مقرا لها...كما تحدث مراسلنا عن اشتباكات عنيفة استمرت لمدة ساعتين في منطقة أريحا بين  مجموعات مسلحة ووحدات الجيش ما أدى لمقتل و جرح عدد من المسلحين وسقوط 4 قذائف هاون في محيط مشفى المجني بأريحا..

كما تصدت وحدات الجيش لهجوم مجموعة مسلحة على حاجز النمرة في طريق إدلب سلقين ما أدى لاستشهاد المجند احمد الفريج ومقتل مسلح وإصابة أخر ومصادرة أجهزة اتصالات وأسلحة متطورة وفي دمشق استشهد المواطن زياد اليافي جراء إطلاق مجموعة إرهابية مسلحة قذائف سقطت خلف مشفى العباسيين بدمشق أمس وقالت سانا ان الاعتداء أسفر أيضا عن إصابة ثلاث عائلات بجروح بينهم عائلة مكونة من سبعة أشخاص

وقال مراسل شام إف إم بإدلب: بإن مجموعة مسلحة تختطف السيد فارس دعبول رئيس مكتب نقابات العمال بإدلب قرب بسنقول