الاقتصاد تغير أسلوب رقابة الأسواق

بحثت وزيرة الاقتصاد والتجارة لمياء عاصي مع مديري الاقتصاد والتجارة موضوع مراقبة وضبط الأسواق وتأمين المواد والسلع للمواطنين بالسعر والجودة المناسبة والبحث عن آليات جديدة ومتطورة للعمل في المديريات وأتمتة العمل في المديريات وربطها شبكيا مع الوزارة ومديرياتها.
ووفقا لوكالة الانباء السورية فقد ركزت عاصي خلال الاجتماع الذي عقد أمس في مبنى الوزارة على ضرورة المتابعة المستمرة للأسواق والتشدد بمراقبة المتلاعبين بالمواد الغذائية والاهتمام بالمواصفة والجودة والنظافة والتعقيم للمواد المعروضة للبيع والمخزنة في المستودعات للحفاظ على المستهلك وبيعه السلع والمواد المناسبة وعدم تعريضه للمخاطر والامراض التي يمكن أن تحصل له نتيجة استهلاك مواد تالفة وخاصة أغذية الأطفال.
وأشارت وزيرة الاقتصاد إلى تأكيد عناصر المديريات على الباعة استجرار موادهم من مصادر نظامية وتكثيف عملية الاعتيان وفحص العينات بالمخابر بالطرق الأصولية وتحت طائلة المساءلة القانونية في حال التلاعب بالنتائج وتجنب الإساءة لأي منتج ما لم يتم التأكد بشكل دقيق وأصولي من نتيجة التحليل.
وأوضحت أنه سيتم تغيير أسلوب رقابة الأسواق بحيث يوزع المراقبون بشكل مفاجئ وتغيير أماكن الدوريات المقررة للمراقبين بشكل دائم إضافة إلى التركيز على الدوريات النوعية والتي تختص بمادة معينة في الأسواق بحيث تكون هذه الدوريات مكثفة وتؤدي الغرض المطلوب.
وبينت عاصي أن الوزارة بصدد إنشاء هيئة لحماية المستهلك يكون لها فروع في المحافظات تعمل تحت إشراف مديري الاقتصاد والتجارة لتحقيق حماية المستهلك بالشكل الأمثل.
وأكدت وزيرة الاقتصاد ضرورة البحث عن آليات جديدة ومطورة للعمل في المديريات وخاصة بعد دمج مديريات التجارة الداخلية بالاقتصاد والتجارة الخارجية بمديرية واحدة مؤكدة على تطوير أسلوب العمل بما يناسب المرحلة الجديدة التي يمر بها الاقتصاد الوطني وموافاة الوزارة بعد ثلاثة أشهر من الدمج بكافة صعوبات العمل والمقترحات اللازمة لوضع الحلول.
وبحث المجتمعون موضوع المعلوماتية وأتمتة العمل بالمديريات وربط مديريات الإدارة المركزية بمديريات الاقتصاد والتجارة وخلق قاعدة بيانات مناسبة ومتطورة ترتكز إلى إحصائيات محدثة بشكل دائم وتهدف لتسهيل وتسريع العمل بما يخدم المواطنين.
حضر الاجتماع معاونو وزيرة الاقتصاد والتجارة ومديرو حماية المستهلك والأسعار والمواد والمعلوماتية والشؤون الإدارية والموارد البشرية في الوزارة.