الباخرة (لطف الله 2) لم تكن الأولى التي تهرب السلاح الى سوريا

أفادت صحيفة الأخبار اللبنانية اليوم أن التحقيقات التي يجريها الجيش اللبناني بشأن الباخرة المضبوطة لطف الله 2 التي حملت مستوعبات أسلحة أثناء توجهها من ليبيا إلى مرفأ طرابلس شمال لبنان تتركز على تحديد شخص لبناني كان يؤدي دوراً محورياً في عملية شراء الأسلحة وتخزينها ثم إعادة نقلها إلى المجموعات المسلحة في سورية.
وكشفت الأخبار نقلا عن معلومات خاصة عن أن الباخرة لطف الله 2 لم تكن الأولى التي تحمل شحنة السلاح من ليبيا إلى المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية مروراً بمرفأ طرابلس شمال لبنان .
وبينت معلومات الصحيفة اللبنانية أن النتائج الأولية للتحقيقات تتضمن معلومات عن صاحب الباخرة وخط سيرها والممولين إضافة إلى تفاصيل بنوعية الأسلحة والذخائر التي حملتها المستوعبات.
ولفتت الصحيفة إلى أن تقرير الحمولة الذي اطلعت على نسخة منه يظهر أن الباخرة كانت تحمل أسلحة نوعية وكمية ضخمة من الذخائر وأبرز ما في الحمولة الصواريخ المضادة للطائرات من نوع سام 7 إضافة إلى الصواريخ المضادة للدروع وقذائف المدفعية من العيار الثقيل فضلاً عن مئات آلاف طلقات الأسلحة الرشاشة.
كما كشفت الصحيفة عن أن حمولة الباخرة تضمنت أيضا عددا من راجمات الصواريخ فرنسية الصنع من النوع ذاته الذي استخدمه الليبيون في السابق وهي الراجمات التي تثبت على طائرات مروحية والتي حولها هؤلاء الليبيون من قاذفات صواريخ جو أرض إلى قاذفات أرض أرض بعدما ثبتوها على سيارات مدنية.
وأوردت الصحيفة قائمة بما حملته الباخرة ومنها صاروخ سام 7 عدد 10 وصاروخ 130 ملم عدد 8 وصاروخ 107 ملم عدد 12 وصاروخ مضاد للدروع عدد 20و صاروخ ميلان ضد الآليات عدد 3 وقذيفة 60 ملم عدد 750 قذيفة 81 ملم عدد 100 إضافة إلى أربعين قنبلة ضد الأفراد و1500 قنبلة ضد الآليات و1000طلقة مضادة للطائرات عيار 57 ملم0