البحرية الإسرائيلية تسيطر على سفينة "استيل" المتجهة إلى غزة

أفادت وكالة الصحافة الفرنسية بأن جنودا من سلاح البحرية الإسرائيلية صعدوا على متن سفينة "استيل" السويدية المتجهة إلى قطاع غزة بهدف كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع.

وكانت فيكتوريا ستراند المتحدثة باسم الشركة السويدية المالكة لسفينة "استيل" قالت في وقت سابق يوم السبت 20 تشرين الأول إنها تلقت رسالة هاتفية تفيد بأن السفينة تعرضت لإطلاق النار بعد أن اقترب عدد من السفن الإسرائيلية من "استيل".

من جانبها ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أنه تمت السيطرة على السفينة دون أية مقاومة، وأنه يجري اقتيادها إلى ميناء أسدود.

ونقلت تقارير إخبارية عن ناشط على متن السفينة قوله إن "إستيل تعرضت لهجوم في الساعة 10:15".

وأشار الناشط إلى أن خمس أو ست سفن بحرية إسرائيلية تحاصر السفينة، وأن جنودا ملثمين يحاولون الصعود على متنها، وأن العملية تجري في المياه الدولية.

يذكر أن منظمي الحملة قد أكدوا وجود 30 ناشطا ومتضامنا مع الشعب الفلسطيني على متن السفينة، وبينهم أعضاء برلمان من السويد والنرويح واليونان وإسبانيا، وناشطو سلام إسرائيليون، وأنهم ينوون إدخال مواد إنسانية إلى القطاع، تشمل 42 طنا من الإسمنت، ومواد طبية وكتبا وألعاب أطفال.