البدء بتأهيل جسر جيوي بدير الزور.. وبوادر لصيانة "المعلق"

بدأت عملية صيانة "جسر البعث"، الرابط بين "حي الحويقة"، ووسط مدينة دير الزور وذلك بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل). عملية صيانة الجسر الذي يقع على "الفرع الصغير"، لنهر الفرات تتزامن مع عملية صيانة للطريق الرابط بين شارع "بور سعيد"، ووسط مدينة دير الزور وصولا إلى حي الحويقة، إضافة لمشروع زعادة تأهيل "الكراج القديم"، بما يسمه وفقا لكلام مدير التعاون الدولي في محافظة دير الزور "إياد الدخيل"، بربط الريفين الشرقي والغربي بقلب المدينة وتسهيل عملية تنقل المواطنين.
الدخيل كشف لـ شام اف ام عن اهتمام بعض المنظمات بإعادة تأهيل "الجسر المعلق"، ذو الخصوصية الشعبية لدى سكان دير الزور، مشيرا إلى أن المقترحات السابقة لتأهيل الجسر الرابط بين الضفتين الشرقية والغربية لنهر الفرات كانت ترفض من قبل المنظمات الدولية، إلا أن الفترة الاخيرة شهدت بوادر لقبول إحدى الجهات الدولية بإعادة صيانته بما يسهل حركة عبور المشاة بين طرفي النهر.
الدخيل تحدث ايضا عن صعوبات كبيرة في إعادة تأهيل "جسر السياسية"، الذي يعد الجسر الاهم في عملية ربط ضفتي النهر امام حركة الآليات، وذلك بسبب الاضرار الكبيرة التي لحقت به نتيجة للقصف الامريكي في العام ٢٠١٧، واحتياج الجسر لتكويل ضخم.
وكانت عملية صيانة "الكورنيش"، الممتد على سرير "الفرع الصغير"، لنهر الفرات بين جسري" البعث - الثورة"، في المدينة قد دخلت المراحل النهائية، ومن المقرر انتهائها مع إعادة تأهيل جسر البعث والمنطقة المحيطة به. يذكر ان كامل الجسور الرابطة بين ضفتي نهر الفررات في محافظتي دير الزور والرقة تعرضت للتدمير الممنهج من قبل طيران الاحتلال الأمريكي، ضمن مرحلة اسمتها "عزل الرقة"، والتي سبقت دخول "قسد"، والاحتلال الامريكي لمدينة الرقة في ايلول من العام ٢٠١٧.