البدء بتنفيذ مشاريع لتحسين خدمات ذوي الإعاقة

شام إف إم – صحف
أوضحت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل أنه تم البدء بتنفيذ مشاريع لتحسين خدمات الإعاقة وجودتها ضمن سياسات وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل للسنوات الثلاث القادمة.
وبينت الوزارة أن المشاريع هي مشروع قاعدة بيانات شاملة لشؤون الإعاقة يعتمد تحديث بيانات واقع مراكز ومعاهد الرعاية الاجتماعية العامة والأهلية وخارطة خدماتها، بما يتيح تحديد فجوات الخدمات المقدمة والاحتياجات على مستوى المحافظات وهو قيد العمل بنسبة إنجاز 40 %، وبناء قاعدة بيانات لمراكز ومعاهد الرعاية الاجتماعية وربطها بإدارة الحالة الفردية للمستفيدين من خدمات الرعاية والتأهيل وهو قيد العمل بنسبة إنجاز 20 %، وإحداث مراكز ومعاهد للرعاية الاجتماعية لاستيعاب الفئات غير القابلة للدمج كالشلل الدماغي والتوحد، وصيانة وتأهيل المعاهد المتضررة في المحافظات، حيث يتم التنسيق لصيانة المعاهد المتوقفة أو التي تم تحويلها إلى مراكز إيواء في كل من شعب الإعاقة في دير الزور ومعهدين في دمشق ومعهد في طرطوس ومعهد في حلب ومعهد في درعا وتأهيل الصالة الرياضية ضمن معهد التأهيل المهني لذوي الإعاقات الحركية.
وأشارت الوزارة إلى أن هناك مشروع تعزيز التغطية والجودة للخدمات في معاهد الرعاية الاجتماعية ومكوناته تطوير واعتماد معايير لجودة خدمات المعاهد والمراكز، وتطوير وتوسيع معاهد التأهيل الاجتماعي والمهني لذوي الإعاقة لزيادة القدرة الاستيعابية مع ارتفاع الأعداد بسبب الحرب، بحيث يتم إدماج أنشطة تصنيع وتركيب الأطراف الصناعية وتصنيع المعينات الحركية وصيانة تجهيزات الإعاقة الحركية والبصرية في برامج عمل المعاهد والمراكز بالتشارك مع الجهات الحكومية والقطاعين الخاص والأهلي، وتوفير مستلزمات معاهد الرعاية الاجتماعية والصيانة الدورية لها، وتعزيز التشاركية مع القطاع الأهلي لتطوير خدمات مراكز ومعاهد الرعاية وإدارتها، ويبلغ عدد المستفيدين من المعاهد الحالية عدا معاهد دير الزور وإدلب والرقة 1460 شخصاً، بينما الطاقة الاستيعابية لها 2667 شخصاً.
وبينت الوزارة أهمية مشروع مراجعة المناهج التعليمية لمعاهد التربية الخاصة وموائمتها حسب نوع الإعاقة والذي يعتمد تشكيل فرق عمل لإعادة صياغة المناهج الدراسية والمهنية لوزارة التربية لتتناسب مع نوع
الإعاقات وشدتها ويتم العمل على تفعيل مشروع للدمج المجتمعي وخاصة ضمن المدارس الدامجة وأنشطة معاهد ومراكز الرعاية الاجتماعية ومكوناته تنطلق من تنظيم ورشات تدريبية ووحدات تنظيمية لاعتماد مبادئ الدمج المجتمعي وتطوير أساليب ومفاهيم العجز والإعاقة والدمج المجتمعي.