البرنامج الوطني للتطوع ينطلق من باب توما

ضمن احتفالية لإحياء يوم التطوع العالمي أطلقت الهيئة الشبابية للعمل التطوعي أمس في ساحة باب توما برنامجها الوطني المتعلق بالحملة الوطنية  التطوعية لتدوير الورق.

بدأ الحفل بافتتاح معرض فني شارك فيه شركاء الهيئة الشبابية للعمل التطوعي، كما جرى إضاءة نصب منارة دمشق الذي كتب عليها تاريخ دمشق وأبوابها السبعة بالرموز ، وجرى خلال الاحتفالية افتتاح حديقة باب توما التي شارك فيها متطوعين من الاتحاد الوطني لطلبة سورية .

 
و عن هدف الهيئة الشبابية من هذا الاحتفال بين قتيبة أبو شعر لشام نيوز :  أن الهيئة تهدف إلى نشر ثقافة العمل التطوعي في المجتمع من قبل الشباب، وتأمين البيئة الداعمة التي تعزز مقدراتهم و مواهبهم، مؤكداً ضروروة عمل المتطوعين للمحافظة على الوطن وتطويره.

وأكدت ريم محمد الذي قدمت من اللاذقية ممثلة لاتحاد شبيبة الثورة لشام نيوز: أن المجتمع بحاجة لمثل هذا اليوم الذي يعتبر احتفال بالشباب المتطوعين ليزيد حماسهم وقدرتهم على العطاء،  ولتصبح بلدنا أجمل وذلك بتكاتف الجهود والتشاركية والتعاون بين جميع المؤسسات و المنظمات و الجمعيات الأهلية و المواطنين من خلال الهيئة الشبابية للعمل التطوعي، تضيف ريم: تم اختيار موضوع تدوير الورق كأولى برامج الهيئة الشبابية لأنه يعد جزء من البيئة و يشكّل أولوية كبيرة خاصة ضمن  الظروف البيئية المتغيرة التي تطرأ على بلادنا إضافة إلى قدرة كافة شرائح المجتمع على المشاركة ضمن هذه الحملة نظراً إلى أنها لاتحتاج إلى اختصاص .

وبيّن رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية عمار ساعاتي أن الاحتفال باليوم العالمي للتطوع له الكثير من المعان  بالنسبة للطلبة والمتطوعين في رحلتهم مع العمل التطوعي خاصة مع ازدياد الخبرة في إنجاز الأعمال التطوعية و تعمّق التجربة، مبيناً ضرورة العمل للنهوض بالوطن فكل مواطن بنفسه بذرة تطوّع فهو يؤمن بوطنه و مقدراته و إمكاناته ويجب تنمية هذه البذرة ليتشجع المواطن ويتطوع في خدمة بلده.

من جهتها وضحت مديرة الهيئة الشبابية للعمل التطوعي هديل علي: "الهيئة الشبابية بدأت عملها في نفس اليوم من العام الماضي، ووسنطلق الحملة الوطنية التطوعية لتدوير الورق ميداناً في الخامس من الشهر الأول من عام 2011 ".

أضافت العلي: أن مفهوم العمل التطوعي لدى الهيئة يشير إلى  العمل التنموي الذي يصبّ في خدمة و تنمية المجتمع  و بناء قدرات و مهارات المتطوعين و تحقيق المساهمة و التشاركية من قبل كافة شرائح المجتمع إضافة إلى ترسيخ مفهوم التطوّع و فتح كافة مجالاته للجميع بحيث تكون التشاركية هي أساس العمل بين جميع الجهات التي تعنى بالشباب و العمل التطوعي .

 

رهام محمد-شام نيوز