البطريرك الراعي: جذورنا عميقة في المنطقة .. والكلمة الأخيرة في سورية للسلام

البطريرك الراعي: جذورنا عميقة في المنطقة .. والكلمة الأخيرة في سورية للسلام

أكد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أن الكلمة الأخيرة في سورية لن تكون للحرب بل للسلام وليس للبغض وأمراء الحروب بل للحب واستعادة السلام مشيرا إلى أن زيارته الى سوريا هي من أجل السلام ودعم الحلول السلمية ومن أجل بقاء المسيحيين والمسلمين في أرضهم لافتا إلى أن المأساة التي يعيشها السوريون هي نتيجة القلوب المتحجرة والوحشية والحرب العبثية.

وأضاف الراعي خلال مشاركته في القمة الروحية لبطاركة الشرق  في كنيسة المريمية بدمشق: "جذورنا عميقة في المنطقة ولدينا تاريخنا مع أخوتنا السوريين من مختلف الأديان" لافتا إلى أنه ومن خلال كل اتصالاته وعمله اليومي سواء مع سفراء الدول أو الكرسي الرسولي أو من خلال زياراته للخارج يحمل قضية سورية لأن الحرب مفروضة ظلما عليها "وكأن الضمير العالمي مات كليا لأن الدول الكبرى لا يهمها إلا مصالحها الاقتصادية والسياسية".

من جهته دعا بطريرك الروم الكاثوليك لانطاكيا وسائر المشرق غريغوريوس الثالث لحام الى وضع خطة فعالة لحل الازمة في سوريا والعراق وحتى لبنان.. مشيرا الى ان هدف الخطة إحلال السلام في المنطقة فورا.. كما لفت إلى أنه "يجب وضع جدول زمني محدد لزيارة رؤساء الدول ورؤساء الكنائس وسلطات العالم الاسلامي من أجل الدعوة إلى السلام وطلب من الرئيس بشار الأسد والحكومة السورية أن "يأخذوا كل المبادرات التي تثبت للعالم ان سوريا لا تريد الحرب".

وحذر البطريرك غريغوريوس الثالث لحام من أن الحرب على سوريا لم تعد حربا لاسقاط الرئيس بل حرب إبادة مضيفا: "إنها حرب عالمية ثالثة يدفع ثمنها الشعب السوري بكل طوائفه مشيرا إلى أنه لن يصمت بل سيذهب الى كل العالم لاطلاق هذه الصرخة ".