البنتاجون يضغط لعدم نشر وثائق ويكيليكس جديدة

 

حثت وزارة الدفاع الأمريكية  وسائل الاعلام ووكالات الانباء على عدم نشر وثائق أمريكية سرية مسربة عن حرب العراق تعتزم جماعة "ويكيليكس" نشرها.

وتستعد جماعة "ويكيليكس" للكشف عن عدد كبير من ملفات حرب العراق التي تم تسريبها.

وكانت صحف "نيويورك تايمز الأمريكية" و"الغادرين البريطانية" و"ديرشبيغل الألمانية " حصلت في تموز الماضي على سبعين ألف وثيقة  تتعلق بالحرب في أفغانستان نشرها  " ويكيليكس " ومن المتوقع أن تنشر قريبا في موقعها على شبكة الإنترنت ما يصل الى 500 ألف وثيقة أمريكية سرية مسربة عن حرب العراق.
وكانت الحكومة الأمريكية أدانت خلال تموز الماضي إذاعة الوثائق الأولى المسربة للحرب في أفغانستان التي بدأت في عام 2001.

وقال المتحدث باسم البنتاجون الكولونيل ديفيد لابان "إن الجيش الأمريكي يحث "ويكيليكس على إعادة الوثائق المسروقة الى الحكومة الأمريكية وألا تنشرها".

وأضاف أن "المهم هو ألا تكتسب ويكيليكس كمؤسسة مزيدا من المصداقية بمساعدة المؤسسات الإخبارية الموثوق فيها في تسهيل ما يفعلونه".

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أعلنت أنها أعدت فريقا من 120 فردا لتقييم العواقب المحتملة لعملية تسريب ضخمة لنحو 500 ألف وثيقة عن حرب العراق والمتوقع أن ينشرها موقع ويكيليكس خلال الشهر الجاري.

وقال لابان "إن توقيت التسريب ما زال غير واضح لكن وزارة الدفاع مستعدة لاحتمال نشر الوثائق اعتبارا من اليوم وهو الاحتمال الذي أثاره موقع "ويكيليكس" في بيانات سابقة".

 

شام نيوز - وكالات