البنتاغون يقلص من عدد قواته في مناورة أمريكية ـ اسرائيلية

قالت وزارة الدفاع الأمريكية أن مناورة أمريكية ـ إسرائيلية على الصواريخ ذاتية الدفع، كانت قد تم تأجيلها حتى هذا الخريف، ستضم عددا أقل من العسكريين الأمريكيين مما تم التخطيط له في بادئ الأمر، نافيا في الوقت ذاته أن يكون السبب ناتجا عن تراجع الثقة بين الطرفين.
وكانت مجلة "تايم" نقلت يوم الجمعة عن مصادر مطلعة في البلدين "إن واشنطن ستخفض بما يفوق الثلثين عدد العسكريين الأمريكيين الذين يتوجهون إلى إسرائيل، وعدد وقدرة أنظمة اعتراض الصواريخ التي سيتم استخدامها أثناء مناورات مشتركة يطلق عليها اسم "أوستير-تشالنج 12" ومتوقعة في أكتوبر.
وأضافت أنه بدلا من خمسة آلاف عسكري أمريكي، سيرسل البنتاغون بين 1200 إلى 1500 رجل فقط، وسترسل صواريخ باتريوت المضادة للصواريخ لإسرائيل، لكن مشغلي البطاريات الأميركيين لن يرسلوا إلى إسرائيل. وبدلا من سفينتي "إيغيس" المزودتين بدفاعات مضادة للصواريخ، لن يرسل الأميركيون سوى واحدة لم يتأكد بعد إن كانت سترسل.
لكن اللفتنانت كولونيل جاك ميلر المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قال "ستظل المناورة أكبر تدريب دفاعي للصواريخ ذاتية الدفع بين بلدينا، وستشمل نفس أنواع الأنظمة كما تم التخطيط له". وأوضح أن مسؤولي الدفاع الإسرائيليين طلبوا تأجيل الموعد المقرر من آيار إلى الخريف، مضيفا "لذا ونتيجة عمليات متزامنة ستقدم الولايات المتحدة عددا من الأفراد والمعدات أقل مما تم التخطيط له أصلا".