البندورة تتغلب على الموز والثوم تجاوز الـ 250 ليرةفي حلب

في سابقة لم تحدث من قبل وضع المواطن ضمن دائرة الارتفاع السعري للعديد من المواد وفي مقدمتها الخضار والفواكه والتي تعتبر حاجة يومية وأساسية والأسباب التي تحيط
بهذه الظاهرة متعددة والمسؤولية غائبة يتقاذفها المعنيون عن الارتفاع الجنوني والفروق السعرية مابين الجملة والمفرق .
" الجماهير " قامت بجولة استطلاعية على سوق الهال وبعض أسواق المفرق والمؤسسات الاستهلاكية وتبين وجود الكثير من المفارقات السعرية مابين السعر المعلن شفهياً والأسعار المدونة في محلات بيع المفرق والمؤسسات الاستهلاكية وحتى الباعة الجوالين المتوضعين في العديد من الأماكن وهم الأقل سعراً عن باقي المحال وبحوار مع بعض أعضاء لجنة تسيير سوق الهال حول الأسباب المؤدية لارتفاع سعر بعض المواد من الخضار والفواكه التي وصلت إلى مابين 25 إلى 30 ل س لكغ البطاطا سواء المبرد منها أو غير المبرد والبندورة تتراوح مابين 50 إلى 55 ل س للكغ الواحد في سوق الهال والعنب 85 ل س والتفاح السويدي 55 ل س والأخضر 35 ل س إلى 40 ل س وهكذا لباقي المواد التي تلاقي أسعاراً خيالية للفاصولياء بنوعيها المتراوحة مابين 60 إلى 100 ل س وفق النوع أما الثوم فوصل إلى 250 ل س بسعر المفرق ،أعاد البعض منهم السبب إلى الظروف الجوية وبعضهم الآخر إلى بورصة التصدير أما دودة "السلوت" التي أصابت موسم البندورة فكان لها دور في الارتفاع السعري .
كثيرة هي مبررات تجار سوق الهال ولكن هذه المبررات تخدم شريحة السوق فقط ويدفع ثمنها المواطن والدليل على ذلك أن تجار المفرق في العديد من الأسواق يبيعون بعض المواد من الخضار كالبندورة 65 ل س ، البطاطا بـ 30 ل س ، العنب بـ 100 ل س الثوم 250 ل س وذلك ضمن العديد من المحال الواقعة في الملعب البلدي أما المؤسسة الاستهلاكية فملتزمة بنشرة الأسعار لمديرية التجارة الداخلية الصادرة في 11 / 10 / 2010 والتي لحظت تسعيرة بعض أنواع الفواكه تفاح أحمر سويدي نخب ثان 21 ل س وأول 38 ل س يباع في سوق الهال 55 ل س وبالمفرق 80 ل س ، أما البندورة والعنب وبعض أنواع الخضار والفواكه لم تدخل ضمن اسعار مديرية التجارة الداخلية .
هذا بعض مما شاهدناه حول الأسعار والأسباب المؤدية التي هي في الظاهر معلنة ولكن في الخفاء هناك أيد تتلاعب بقوت المواطن اليومي وتحت عناوين مختلفة ولنا متابعة حول كافة المفردات المتعلقة بهذه الأسباب .
الجماهير