البنزين في حماة متوفر في أي مكان إلا في المحطات!

البنزين في حماه متوفر في أي مكان إلا في المحطات!

شام إف إم - باسل شرتوح

تعاني معظم مناطق محافظة حماة من أزمة توفر مادة البنزين، حيث بات مشهد طوابير السيارات أمام محطات الوقود اعتيادياً بالنسبة لأهالي المدينة الذين يضطرون للانتظار ساعتين أو ثلاثة ساعات لتزويد سياراتهم بالمادة إذا استطاعوا، ولم ينته توزيع المادة معظم محطات الوقود في أرياف محافظة حماة تجدها مغلقة ولايوجد لديها بنزين والحجة المعتادة التي حفظها الأهالي "وزعنا وخلصنا".

بالتزامن مع ذلك يلاحظ انتشار بيع المادة في السوق السوداء بشكل كبير وعلني، حيث باتت المحال التجارية تقوم ببيع البنزين لما يحقق لهم مرابح مضاعفة عن بيع أي سلعة تجارية.

يقول أحد أصحاب هذه المحال لـ «شام إف إم»: "نضطر لبيع مادة البنزين بسعر بين 325-350 ل.س وأنا أحصل عليه بسعر 250 ل. س هذا الأمر يحقق مرابح جيدة يومياً".

وعن السؤال عن مصدر المادة أجاب البائع: "بكل صراحة أحصل عليها مساءاً عن طريق أحد الأشخاص الذي يقوم بإحضارها من إحدى محطات الوقود".

أما على طريق حماة- مصياف، وطريق مصياف- وادي العيون، وطريق محردة - الغاب، فيصادفك تجار مادة البنزين مع غالوناتهم المنتشرة على جانبي الطريق "وعلى عينك يا تاجر".

يشار إلى أن جميع هذه المخالفات موجودة وبشكل علني وواضح، ولا يسمح لأي مسؤول في محافظة حماه إعطاء اي مبرر لعدم توفر مادة البنزين في محطات الوقود ووجودها في السوق السوداء وكميات كبير، بحسب ماقاله أهالي المحافظة.