البيان الختامي لأستانا يؤكد على القوي بسيادة سورية ووحدة وسلامة أراضيها

شام إف إم - وكالات
أكد البيان الختامي للجولة الـ 14 من محادثات أستانا على الالتزام القوي بسيادة سورية ووحدة وسلامة أراضيها ورفض الأجندات الانفصالية ومحاولات السيطرة على حقول النفط في سوريا وضرورة عودتها إلى سلطة الدولة وإدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية.
وأشار البيان الختامي إلى ضرورة تنفيذ الاتفاقيات المتعلقة بمنطقة خفض التصعيد في إدلب ولا سيما المذكرة التي تم التوصل إليها في سوتشي في أيلول 2018 والقضاء على التنظيمات الإرهابية في سوريا بشكل كامل، كما جدد التأكيد على ضرورة الحل السياسي للأزمة في سوريا وفق وقرار مجلس الأمن 2254 ودعم اللجنة الدستورية ورفض التدخل في عملها.
بدروه شدد رئيس وفد الجمهورية العربية السورية الدكتور بشار الجعفري خلال مؤتمر صحفي بختام المحادثات على رفض أي محاولات التدخل في شؤون سوريا الداخلية وفي عمل اللجنة الدستورية مشيراً إلى ان الاحتلال الأمريكي ينهب النفط السوري ويبيعه لتركيا.
وأضاف أن أنقرة لم تلتزم باتفاقات سوتشي وأستانا لسحب قواتها المحتلة من الأراضي السورية مشيراً إلى محاولاتها تتريك مناطق بشمال سوريا في انتهاك للقانون الدولي كما شدد الجعفري على رفض الأجندات الانفصالية داعياً إلى عدم التعويل على الأمريكي من قبل أي طرف.
وكان رئيس وفد الجمهورية العربية السورية أوضح في وقت سابق على هامش المحادثات أن دمشق لم تدع إلى قمة اسطنبول حول سوريا التي زعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نيته عقدها في شباط المقبل بمشاركة رؤساء تركيا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا.. وقال الجعفري للصحفيين: "ليس لدينا علاقات دبلوماسية مع تركيا" وأضاف "هم ما زالوا يحتلون جزءا من أراضينا، ويقفون بشكل كبير، وراء الأزمة السورية".
كما بيّن أن اجتماعات اللجنة الدستورية ستبقى في جنيف ولن تنتقل إلى دمشق وأضاف قائلاً "لم يتم الاتفاق على شيء حول نقل اجتماعات اللجنة الدستورية"
وكانت انطلقت الثلاثاء في العاصمة الكازاخية نور سلطان الجولة الـ 14 من محادثات أستانا حول سورية بمشاركة وفد الجمهورية العربية السورية ووفود الدول الضامنة "روسيا – إيران – تركيا" إضافة إلى وفد الأمم المتحدة وممثلي "المعارضة"