البيان الختامي لقمة قادة روسيا وألمانيا وفرنسا وتركيا يؤكد الالتزام بوحدة سورية

شام إف إم
أكد البيان الختامي لقمة قادة روسيا وألمانيا وفرنسا وتركيا الالتزام بوحدة سورية وسيادتها واستقلالها وضرورة الحل السياسي للأزمة وأشار البيان إلى مواصلة الجهود المشتركة لدفع العملية السياسية في سورية وتوسيع التعاون الدولي في إطار عملية أستانا
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مؤتمر صحفي عقب القمة الرباعية على أن السوريين وحدهم يقررون مستقبل بلدهم، مبيناً أنه تم تحرير أغلب الأراضي السورية من الإرهاب وأن الأولوية الآن لعملية إعادة الإعمار وعودة المهجرين.
وشدد بوتين على ضرورة دعم المجتمع الدولي لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني السوري السوري في سوتشي مجدداً تأكيده دعم الحكومة السورية في مكافحة التنظيمات الإرهابية على جميع أراضيها.
واعتبر بوتين أن إنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب هو إجراء مؤقت ومن الضروري القضاء على الإرهابيين في جميع الأراضي السورية.
من جانبه اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن الهدف الأساس من القمة الرباعية حول سوريا هو "إحياء مسيرة أستانا بمشاركة دول مثل فرنسا وألمانيا لحل الأزمة في سوريا" وأضاف أردوغان في مؤتمر صحفي مشترك: "من الضروري مواجهة التنظيمات الإرهابية على طول حدودنا البالغ 900 كيلومتراً ومن الضروري مكافحة الإرهاب في مناطق شرق الفرات بسوريا وليس فقط غربه".
بدوره اعتبر الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أن "قمة إسطنبول كانت تكملة لمسار أستانا" داعيا إلى توحيد كل المسارات وإلى الوصول إلى حل دائم وشامل للأزمة في سوريا عبر الحوار، وأضاف ماكرون في كلمته خلال المؤتمر: "من الآن وحتى نهاية العام الحالي تكون لجنة صياغة الدستور قد تشكلت وباشرت عملها".
من ناحيتها قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن: "الاجتماع كان مثمراً وخرجنا ببيان ختامي قوي وباتفاق الدول المشاركة في القمة".
وعبرت ميركل عن دعمها اتفاق إدلب "لأنه جنب المواطنين مزيدا من القتل وأدى إلى تلافي أزمة نزوح جديدة"، مشيرة في ختام كلمتها على أنه يجب أن تعود سوريا وطنا آمنا للسوريين.