البيروتي غادر الطليعة ولم يعد
الحارس محمد بيروتي الذي كان يتمرن مع الطليعة منذ مدة ليست بالقصيرة ولعب بعض المباريات الودية قيل إنه وقع رسمياً للنادي غادر حماة دون سابق إنذار متوجهاً إلى حلب حيث تبين أنه التحق بتمارين نادي الاتحاد الذي يرغب بالتعاقد معه ولدى التدقيق حول ما جرى تبين أن البيروتي لم يكن قد وقّع رسمياً للطليعة وعندما أرادت إدارة النادي تثبيت عقده اختلف الطرفان حول قيمة العقد حيث طلب البيروتي مليوناً وثمانمئة ألف ليرة في كل موسم بينما وافقت إدارة الطليعة على مبلغ مليون وأربعمئة ألف لذلك رفض البيروتي التوقيع وغادر التمارين متوجهاً إلى حلب وربما كان لدخول الاتحاد على الخط عامل كبير فيما حصل عموماً فشل التفاوض مع البيروتي وقبلها مغادرة علي الهلامي متوجهاً لنادي الجزيرة كلها مطبات يجب تجاوزها بأقصى سرعة لأن أسماء الحراس المتبقية أسماء شابة وجيدة لكن ينقصها الخبرة (محمد داوود، مهند قاروط).