التأخير مسموح بقرار الوزير

شام إف إم – خاص:
أكد مدير التعليم الثانوي في وزارة التربية، إبراهيم صوالح، في اتصال له مع "شام إف إم"، أن الوزارة تعمل في كل عام على ضمان السير وفق المنظومة التربوية المحددة لها، حيث يتضمن النظام الخاص للتعليم الثانوي، على نصوص صريحة تشير إلى إدخال الطالب المتأخر إلى المدرسة، وعدم إعادته إلى المنزل.
وأوضح صويلح، لبرنامج "نبض العاصمة"، أن النظام الداخلي للتربية ينص على وجود مدة محددة للتأخير، تشمل الحصة الدرسية الأولى فقط ، حيث يتم إدخال الطالب في حال تأخر عنها إلى المدرسة، كما أن غياب 5 حصص درسية يعتبر يوم غياب غير مبرر للطالب.
وأشار صويلح، إلى أهمية التعاون مع أولياء أمور هؤلاء التلاميذ، لتقصي أسباب التأخر و العمل على معالجتها بأسلوب تربوي ملائم، وتكليف المرشد النفسي و التربوي بمناقشة الطلاب المتأخرين، لمعرفة أسباب تأخرهم.
ليتم بعدها العمل على توعية التلاميذ بأهمية الالتزام بالدوام المدرسي، وتنظيم الوقت و استثماره بالشكل الأفضل.
وأوضح مدير التعليم الثانوي أن الظروف التي تعيشها البلاد منذ سبع سنوات، شكلت عقبة التأخير لدى الجميع، وليس فقط لدى الطلاب، لذلك كان لا بد للوزارة من أن تعمم على معظم المدراس مراعاة هذا الأمر.
أما بخصوص مسابقة التربية الأخيرة، ذكر المدير المسؤول أنه منذ الإعلان عن المسابقة، في 27 من نيسان 2016، كان الهدف الأساسي منها هو ترميم الشواغر، التي تركزت بمعظمها في المنطقة الشرقية ومدينة حلب، وأشار أن الناجح يحتفظ بحقة بالمسابقة لمدة سنة كاملة، وسيتم تعيين أكبر عدد ممكن من الناجحين.