التجمع الوطني الديمقراطي الفلسطيني يحيي الذكرى السادسة لوفاة عرفات

يحيي التجمع الوطني الديمقراطي الفلسطيني الذكرى السادسة لوفاة رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات، وذلك في مهرجان شعبي في مدينة أم الفحم تحت شعار التمسك بالثوابت الفلسطينية وبالقضية الفلسطينية كقضية تحرر وطني في مواجهة مشروع كولونيالي استيطاني عنصري وليست قضية نزاع على حدود، وشعار "لا سلام مع العنصرية".
ويتحدث في الاجتماع عدد من قيادة وأصدقاء حزب التجمع وقيادات فلسطينية من القدس عرفت بتمسكها بالثوابت الفلسطينية.
وقال بيان صادر عن التجمع "اختار حزبنا هذا العام إحياء الذكرى من خلال إجتماع عام نظرًا للحاجة لاستلهام طريق الشهيد في التمسك بالثوابت الفلسطينية مقابل ما نراه الآن من تدهور في الموقف الرسمي وما يحمله من مخاطر على مسار قضية فلسطين على شكل اختزالها إلى قضية نزاع على حدود وتنسيق أمني مع المحتل".
وأضاف البيان أن الرسالة الأخرى الهامة التي سيجري التأكيد عليها في هذا الاجتماع هو رفض الاعتراف بالطابع اليهودي الصهيوني لدولة إسرائيل كشرط للسلام، لأن ذلك يعني إضفاء الشرعية على الرواية الصهيونية وطمس حق اللاجئين في الشتات وحق المواطنين العرب بالمساواة الكاملة، وبالتالي فإنه لا يمكن تحقيق سلام مع نظام عنصري.
و يُذَكـّر التجمع في هذه المناسبة "بواجب إعادة طرح ملابسات موت القائد الفلسطيني بعد حصاره على يد قوات الاحتلال في محاولة لإجباره على الركوع، والعمل الجدي على معرفة المسؤول عن قتله، وملاحقة القتلة. و"الكل يعرف أن المستفيد من اختفاء ياسر عرفات عن الساحة هو اسرائيل وحلفاؤها وأعوانها" بحسب البيان.
بالشأن الفلسطيني أيضاً، كتبت "تايمز" يوم أمس الأربعاء، أن إسرائيل قامت باغتيال محمد النمنم في قطاع غزة، الأسبوع الماضي، في أعقاب معلومات حصلت عليها من المخابرات المصرية.
وبحسب "تايمز" فإن مصر قامت بتسليم إسرائيل معلومات مفادها أن النمنم كان يخطط لتنفيذ عملية ضد القوات الأمريكية المنتشرة في سيناء قرب معبر رفح.
وكان النمنم (37 عاما) اغتيل الأسبوع الماضي في انفجار مركبة قبالة مركز الشرطة في مدينة غزة.
ورفض الجيش الإسرائيلي في البداية تأكيد أو نفي أي دور إسرائيلي في عملية الاغتيال، وفي أعقاب الإعلان عن العثور على بقايا صاروخ إسرائيلي بالقرب من موقع الانفجار، أكد الجيش الإسرائيلي على أن اغتيال النمنم تم بالتعاون بين الشاباك والجيش.
وبحسب "تايمز" فإن عناصر في المخابرات المصرية علمت بنية النمنم تنفيذ عملية في سيناء، وذلك في أعقاب اعتقال ناشط في "جيش الإسلام" في سيناء.
ونقلت "هآرتس" النبأ، مشيرة إلى أن أجهزة الأمن المصرية تبذل جهودا كبيرة في منع وصول الأسلحة والمواد المتفجرة من سيناء إلى قطاع غزة، إلا أن إشراك إسرائيل في المعلومات بشأن النمنم يشير إلى مرحلة جديدة من التعاون بين مصر وإسرائيل. بحسب الصحيفة.
شام نيوز- وكالات