التحالف الدولي .. مزيد من الضربات و تهديد بفتح الكيمياوي من جديد

أفاد مراسل شام اف ام في المنطقة الشرقية بأنه سقط يوم أمس 22 صاروخ أرض - أرض على مدينة الرقة أطلقت من قاعدة "خراب عشك" بريف الرقة الشمالي الغربي، والأنباء تشير إلى سقوط ضحايا من المدنيين، وعدد من القتلى في صفوف داعش.
- 19 مدنيا بقصف للتحالف الأميركي على تجمع للمدنيين كانوا يجلبون الماء من نهر الفرات بالقرب من الجسر الجديد جنوبي المدينة.
- 25 مدنيا قضوا باستهداف تنظيم داعش لسيارتين كانتا تحاولان الخروج من الرقة باتجاه نقاط تواجد "قسد" شمال غرب المدينة نفسها.
وفي دير الزور
-50 مدنيا استشهدوا أمس نتيجة لاستهداف التحالف لأحد سجون داعش في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي.
- 19 شهيدا بقصف التحالف لقرية السوسة بريف دير الزور الشرقي.
- 22 مدنيا بقصف بالقنابل العنقودية على مدينة "الموحسن" بريف دير الزور الشرقي.
وقال مسؤول إعلامي في مجلس منبج العسكري إن أرتالا عسكرية أميركية ستنتشر في تل أبيض التي تبعد حوالي 100 كم شمال مدينة الرقة ردا على تهديدات أطلقها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بارسال قوات الى سورية.. وكان أردوغان قال أول الأحد إن "القوات التركية سيطرت بالتعاون مع ميليشيا الجيش الحر على ألفي كلم شمال سورية وستفعل الشيء ذاته في الفترة المقبلة" في تلويح بتحرك عسكري تركي ضد الفصائل الكردية المدعومة أمريكيا.
في الاثناء حذر نائب رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد للبرلمان الروسي فرانس كلينتسيفيتش الثلاثاء من هجمات جديدة ضد الجيش السوري، وقال كلينتسيفيتش في تصريحات لوكالة سبوتنيك إن "الولايات المتحدة تعد هجوما جديدا على مواقع القوات السورية وهذا واضح ويجري إعداد استفزاز جديد غير مسبوق" وأضاف السيناتور الروسي أن الهجوم الأمريكي الجديد سيتم تمريره كهجوم كيماوي ويمكن أن يتبعه ضربة أمريكية
وقال الكاتب الأميركي سيمور هيرش إن الاستخبارات الأميركية لم يكن لديها أدلة على أن الحكومة السورية في دمشق تقف خلف الهجوم الكيميائي المزعوم في خان شيخون في نيسان الماضي ومع ذلك أذن الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإطلاق صواريخ توماهوك على قاعدة جوية عسكرية سورية.. إلى ذلك زعم المتحدق باسم البين الأبيض شون سبايسر الاثنين رصد واشنطن استعدادات من جانب القوات السورية لشن هجوم كيميائي جديد.
يتحدث بالتفاصيل في ملف الصباحية مع نعيم ابراهيم، الكاتب الصحفي و المحلل السياسي مازن بلال :