التحرير والتغيير تحذر من التدخل الخارجي

قالت الجبهة الشعبية للتحرير والتغيير ـ المبادرة الوطنية الديمقراطية في بيان مشترك اليوم الاحد "ان قوى التحالف الأطلسي ـ الصهيوني وبعض القوى الإقليمية والعربية على الدفع باتجاهه العمل العسكري مستفيدة من قبول بعض من المعارضة في الخارج والداخل بالحماية الدولية سواء علناً أو ضمناً".
واضافت ان " البطء الشديد الذي يوصف استجابة السلطة في سورية لتطبيق الإصلاحات الضرورية من قبل السلطة لنقل البلد إلى بر الأمان والذي يؤمن انتقالاً هادئاً وسلمياً إلى الدولة المدينة الديمقراطية وتعميق المخرج الآمن والوطني من هذه الأزمة الوطنية العميقة".
وتابع البيان ان المبادرة الوطنية الديمقراطية، والجبهة الشعبية للتغيير والتحرير "تؤكدان على أن أفضل حل للخروج من الأزمة الوطنية يكون برفض ومواجهة أي شكل من أشكال التدخل الخارجي والذي رأينا نتائجه الكارثية في العراق وليبيا على أيدي الفاشية الأطلسية ونرفض أيضاً محاولات تدويل الأزمة في سورية لأننا لا نرى الحل إلا سورياً خالصاً وهنا تتحمل الأطراف الداخلية وخصوصاً السلطة، المسؤولية عن أي تأخير في بدء الحوار الوطني الشامل للخروج من الأزمة".
ودعا البيان بحسب وكالة ( يو بي أي ) " كافة القوى الوطنية لتوحيد صفوفها (وفي مقدمتها المعارضة الوطنية) من أجل تغليب صوت العقل والحكمة والانخراط في مؤتمر حوار وطني شامل ينتج صيغة وطنية جديدة للخروج من الأزمة، حفاظاً على سورية ارضاً وشعباً وضماناً لإقامة الدولة المدنية الديمقراطية التعددية".
يذكر ان "الجبهة الشعبية للتحرير والتغيير" تضم بشكل أساسي الحزب السوري القومي الاجتماعي – الانتفاضة (علي حيدر) واللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين (قدري جميل) ومجموعة الشخصيات المستقلة منهم الباحث حسني العظمة، النقابي إبراهيم اللوزة، د. محمد غفر، النقابي نزار ديب و الناشط السياسي عادل النعيسة.