التحقيق في فضيحة غش مزعومة في الامتحانات بجامعة هارفارد

قال مسؤولون إن جامعة هارفارد تحقق في مزاعم عن قيام حوالي 125 طالبا بالغش في اختبار نهائي في الربيع سمح لهم بأدائه في منازلهم فيما قد يكون أكبر فضيحة غش في التاريخ الحديث لواحدة من اكثر الجامعات المرموقة في الولايات المتحدة.

وقالت درو فوست رئيسة الجامعة في بيان «تمثل هذه المزاعم إذا ثبت صحتها سلوكا غير مقبول بالمرة يخون الثقة التي يقوم عليها البحث العلمي في هارفارد».

واثيرت المزاعم عندما لاحظ معلم اجابات متشابهة في اختبارات هؤلاء الطلاب. وسيقوم المجلس الإداري لكلية هارفارد المسؤول عن التحقيق في أي انتهاكات لقوانين الجامعة بمراجعة الاختبارات. وإذا ثبت ان الطلاب مذنبون فقد يواجهون عقابا مثل الفصل لمدة عام من الجامعة.

وقال مايكل سميث عميد كلية الآداب والعلوم «عدم الأمانة العلمية لا يمكن التسامح بشأنها في هارفارد». ولم يذكر سميث المقرر التعليمي الذي ربما حدث الغش فيه.

وقالت الجامعة إن قوانين الخصوصية الاتحادية تحظر على الكلية الكشف عن أسماء أي طلاب متورطين.