التربية السورية : دمج البعد التقني والعلمي بالتعليم شرط أساسي لتطوير المناهج

 

اكد وزير التربية السوري صالح الراشد أن دمج البعد التقني والعلمي في التعليم يعد شرطا أساسيا لتطوير المناهج التي تعكف الوزارة على تطبيقها في كل المراحل التعليمية مشيراً إلى أن طرق التعليم انتقلت إلى تعميق الجانب التدريبي لنقل المعارف و العلوم المطلوبة للطلاب.

وقال الوزير الراشد إن برنامج دمج التكنولوجيا بالتعليم يتكامل مع جوانب المناهج الأخرى لتشكل منظومة معرفية تساعد الطلاب على اكتساب المعرفة مشيراً إلى أن تطبيق اسلوب دمج التكنولوجيا يواكب عملية تطوير المناهج و المادة العلمية فيها بالتوازي مع تطور المجتمع.

وأوضح وزير التربية أن هذا البرنامج يهدف إلى تأهيل المدرسين ليتمكنوا من تنفيذ خطط الوزارة في تطوير التعليم وطرائقه وتطبيق المناهج الجديدة.


بدورها أشارت نهلة رومية منسقة مشروع دمج التكنولوجيا بالتعليم في الوزارة إلى أن عدد المدرسين الذين تم تدريبهم على البرنامج بلغ 24600 مدرس و مدرسة حتى عام 2010 بينما بلغ عدد المدرسين الناجحين في هذا البرنامج نحو 12 ألفاً.

ويعد برنامج دمج التكنولوجيا بالتعليم في سورية نوعا من الاستجابة المنهجية المنظمة لمتغيرات العصر على صعيد النظام التعليمي ويستهدف كادر المدرسين والموجهين التربويين والاختصاصيين ومديري المدارس.

ويهدف المشروع إلى تطوير مهارات المعلمين التكنولوجية وتعريفهم بالمفاهيم التربوية والتعليمية التي تتناسب وبيئات التعلم الحديثة وتمكنهم من مواكبة التطور العالمي وتحسين مخرجات العملية التعليمية والاستثمار الأمثل لها في التنمية البشرية من خلال العمل التعاوني للمدرسين وفتح القنوات بينهم وبين متغيرات ومستجدات أنظمة التعليم في العالم بحيث تكون أساساً لتنمية مهنية مستدامة لهم.

كما يهدف أيضا إلى تعميق بيئة التعلم الحديثة وتمكين المعلمين من مهارات توظيف الأدوات التكنولوجية لأغراض التعلم والتعليم وخلق المجتمع الافتراضي للمدرسين والموجهين الاختصاصيين والمديرين وفتح باب أوسع لنفاذ الشباب السوري إلى الانترنت بشكل موجه وهادف وجعل الطالب محورا للعملية التعليمية والمدرس موجهاً وميسرا لهذه العملية بالإضافة إلى تطوير المحتوى الالكتروني التعليمي.

 

سانا