التربية: لغة واحدة في المفاضلة و24 تموز موعد الدورة الاستثنائية

 

قال وزير التربية صالح الراشد في تصريح صحفي إن التقدم للمفاضلة العامة هذا العام سيكون بلغة واحدة يختارها الطالب على ضوء نتائجه الإمتحانية في إحدى اللغتين الفرنسية أو الانكليزية.

وكان مدير الامتحانات في وزارة التربية رمضان سليمان  قد قال اليوم الاثنين لشام نيوز إن موعد الدورة الإمتحانية الإضافية لطلاب الثانوية العامة هو 24 تموز القادم، أي بعد شهر تقريباً من نهاية الفترة الأولى حيث ستصدر النتائج كالعادة من الوزارة وبعد النتائج بحوالي أسبوع ستبدأ عملية التسجيل، حيث سيكتفي الطلاب بتقديم بطاقاتهم الامتحانية القديمة في مدارسهم وسيأخذون نفس الأرقام بنفس المراكز في الدورة الأولى، أما بالنسبة للطلاب الأحرار فيمكنهم التسجيل في  دوائر الامتحانات التي ستفتح أبوابها يومياً من الساعة الثامنة صباحاً حتى الثانية عشر ليلاً ولن يتطلب التسجيل في الدورة الثانية أي رسوم إضافية أو أوراق جديدة فقط البطاقة الامتحانية وبطاقة الهوية الشخصية.

ولفت سليمان إلى أن وزارة التربية استطاعت تجهيز جميع المراكز البالغ عددها 6925 مركز للشهادة الثانوية، وأن هناك إجراءات أمنية بالتنسيق مع وزارة الداخلية حيث سيتم رفد المراكز بعناصر أمن وتكثيف العدد ليطمأن الطالب، وأنه في مناطق التوتر تمت مراعاة قرب المراكز الامتحانية من سكن الطلاب خاصة في حمص التي فيها حوالي 66610 طالب قاموا بتحديد أماكن السكن وتم اختيار اقرب مركز لهم وهو إجراء طبيعي، مؤكداً أن المراكز الامتحانية بوضع آمن.

ولفت سليمان إلى أن عادة ما يتم اعتماد مراقبون من خارج المركز الامتحاني ومن مناطق أخرى لأنه عندما يكون المراقبون من خارج المنطقة فالاحتمال ضعيف بان يخضع المراقب لأي ظرف عاطفي.

وقال إن هناك تفتيش شخصي قبل الامتحانات منعاً للغش ويوجد حوالي180 مندوب وزاري يتنقلون من محافظة لمحافظة أخرى لمراقبة العملية الامتحانية وكيف يقوم المراقب بدوره ولديهم أجهزة لكشف الموبايل، والقصاصات الورقية والكتيبات الصغيرة التي تعمل بعض المكتبات على تحضيرها وبيعها للطلاب، مشدداً على انه لا احد يعرف الأسئلة والتوقعات التي تنتشر في الأسواق الهدف منها مادي فقط.

وأشار إلى أن الأسئلة شاملة لكافة فصول الكتاب، ومن ميزات الأسئلة انها لا تكون سهلة كلها ولا صعبة كلها وتراعي مستويات الطلاب.

أما بالنسبة لشهادة التعليم الأساسي فلفت مدير الامتحانات في وزارة التربية إلى أن الأحداث بدأت في سوريا في حوالي العشرين من آذار وعادة ما يكون الطلاب في هذه الفترة قد انتهوا من الدوام وانقطعوا في بيوتهم للتحضير لذا لم يتضرروا كثيراً وأن المراعاة لطلاب التاسع ستكون بإجراءات أخرى وليس من خلال دورة امتحانية، أما بالنسبة للبكالوريا هي عملية يعقبها دخول الجامعة لذلك تمت إضافة دورة استثنائية، منوهاً أن البرنامج للدورة الاستثنائية ليس طويل وليس قصير لأن عمليات التصحيح تتم  خلال الامتحان حتى لا تتأخر عملية صدور المفاضلة.

 

شام نيوز