التشويش الذي بدأ الأسبوع الماضي لا يستهدف "دراما والتربوية" بل قناة إسلامية
قال مصدر رفيع في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون بأن التشويش الذي تعرضت له الباقة المتضمنة قناة دراما السورية والمحطة الفضائية التربوية إلى محاولة جهات غير معروفة التشويش على محطة وصفها بأنها "مسيئة" تبث برامج تدعو إلى ما أسماه ((التطرف الديني)) , نافيا أن يكون هدف التشويش المحطتين السوريتين.
ويبدو أن هذه المحطة التي رفض المصدر ذكر اسمها هي قناة "وصال الفضائية" التي تتعرض لانتقادات كثيرة منذ فترة ومحاولات للتشويش من جهات "غير معروفة".
وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه إن " التشويش الذي تعرضت له الباقة المتضمنة قناة دراما السورية والفضائية التربوية بدا يوم الخميس, مشيرا إلى أن" التشويش كان متعمدا على قناة فضائية "مسيئة" تدعو إلى التطرف الديني وليس المحطتين السوريتين".
وفيما يتعلق بالجهة التي قامت بالتشويش , أعلن المصدر انه من "الصعوبة معرفة الجهة المسؤولة عن التشويش , لافتا إلى أن" نايل سات يعتزم نقل المحطتين السوريتين إلى باقة أخرى".
وكانت الفضائية السورية بثت عبر شريطها الإخباري حدوث التشويش على الباقة المتضمنة قناة دراما والتربوية السورية على نايل سات, داعية المشاهدين التحول إلى تردد 10949 ترميز 27500 استقطاب عمودي.
وكثر في الآونة الأخيرة حدوث تشويش على عدد من القنوات الفضائية , أبرزها التشويش على قنوات الجزيرة الرياضية حيث اتهمت الجزيرة الأردن بأنه السبب وراء التشويش على قنواتها خلال بثها لمباريات كأس العالم الماضي بجنوب إفريقيا , الأمر نفته السلطات الأردنية, كما تعرضت للتشويش عدة قنوات أجنبية وعربية أخرى، مثل دويتشه فيله وبي. بي. سي وقناة "المنار" التابعة لحزب الله .
وحسب الخبراء جعل التطور التكنولوجي في مجال البث الفضائي القنوات الفضائية أكثر عرضة لعمليات التشويش، لأن الأقمار الاصطناعية تعتمد على الموجات الهوائية في إرسال واستقبال إشارات البث الفضائي، ومن ثم يمكن التشويش عليها من خلال إرسال موجات لتغيير تردداتها.
وكالات