التصدير عبر الأردن يواجه صعوبات بسبب الرسوم.. والأسطول السوري شبه متوقف

خاص- شام إف إم
شهدت المعابر الحدودية خلال الفترة الماضية حركة مقبولة على مستوى نقل البضائع عبر الشاحنات السورية في ظل أزمة المواصلات والمحروقات وارتفاع سعر الصرف، في وقتٍ تستمر معاناة سائقي الشاحنات السورية لناحية عدم حصولهم على التأشيرات للدخول إلى الدول المجاورة والخليج العربي.
وعلى صعيدٍ آخر عُقد قبل أيام اجتماع مشترك بين وزارة النقل والمؤسسات المعنية في الاقتصاد والمالية والجمارك، وشركات وجمعيات الشحن ومكاتب النقل حول عمل وحركة الشاحنات السورية عبر المعابر الحدودية وتمت مناقشة الصعوبات المتعلقة بعمل أسطول الشاحنات السورية.
وقدم المشاركون مجموعة من المقترحات والأفكار حول مواضيع تتعلق بعمل الشاحنات السـورية من حيث الرسوم والمعاملة بالمثل وخطوط ووجهات نقل البضائع.
بدوره بيّن مدير المنافذ الحدودية في الاتحاد الدولي لنقل البضائع أيمن جوبان لـ "شام إف إم" أن أزمة المحروقات وارتفاع سعر الصرف أثرا سلباً على حركة التصدير خاصة عبر الحدود الأردنية- السورية، إذ إن الأسطول السوري شبه متوقف.
وأوضح جوبان أن سائقي الشاحنات وشركات نقل البضائع يواجهون العديد من الصعوبات في حركة التصدير من الجانب الأردني، لافتاً إلى أن الشاحنة السورية تتوقف عند معبر جمرك جابر الأردني لتنقل بضائعها إلى شاحنة أردنية أو عربية بعد فرض الجانب الأردني رسوماً عالية.
وأضاف جوبان أن أزمة المحروقات ليس لها علاقة بأزمة نقل البضائع، بل بفرض عمّان رسوماً على الشاحنة السورية مثل رسوم البضائع الواصلة للأردن ولعبور الترانزيت، حيث إن السائق الذي لا يحمل فيزا أو تأشيرة تنقل حمولته لشاحنة أخرى، مشيراً إلى أن البضاعة السورية معرضة للتلف بسبب النقل.
وأكد مدير المنافذ الحدودية في الاتحاد الدولي لنقل البضائع أنه لا يوجد حالة تزوير أو تغيير المنتجات أثناء نقل الحمولة من سيارة إلى أُخرى.
واختتم أيمن جوبان حديثه لـ "شام إف إم" أن سورية عقدت اجتماعات عدة مع الجانب الأردني، وتم اقتراح حلول جيدة، لكن دون التوصل لنتيجة.