التعادل الإيجابي يحسم قمة الوصل والشباب في الدوري الإماراتي

فقد الوصل نقطتين ثمينتين أمام الشباب بعد أن إنتهى اللقاء الذي جمعهما في زعبيل بالتعادل بهدفين لكل منهما في إطار لقاءات الجولة السادسة من دوري المحترفين الإماراتي لكرة القدم.
وبهذا التعادل إرتفع رصيد الوصل للنقطة ( 11 ) في المركز الثالث ، فيما بقي الشباب في المركز الرابع مؤقتاً برصيد ( 9 ) نقاط ويملك مباراة واحدة مؤجلة .
فريق الشباب بدا أكثر تنظيماً من الوصل بفضل تحركات الأوزبكي عزيز حيدروف الذي تولى إلى جانب التشيلي فيلانويفا صناعة ألعاب الجوارح ، بينما كان البرازيلي سياو مصدر إزعاج لدفاعات الوصل بطلعاته الهجومية الخطرة من الميمنة ليمدد بالكرات البرازيلي الآخر خوليو سيزار الذي لعب وحيداً في المقدمة .
الأسطورة الأرجنتينة مارادونا إعتمد كالعادة على مواطنه دوندا في طبخ الهجمات الوصلاوية من منتصف الملعب ، وشكلت عودة محمد جمال لاعب المنتخب الأولمبي إضافة كبيرة للفريق في الجانب الأيسر للفريق ، وتواجد الثنائي درويش أحمد والأسترالي مانويل أوليفيرا في خط الهجوم .
سياو وجه الإنذار الأول لمارادونا ولاعبيه في الدقيقة ( 7 ) عندما سدد كرة قوية داخل منطقة الجزاء أبعدها حارس الوصل ماجد ناصر بصعوبة إلى ركنية ، ليعود ماجد ناصر ويتألق في الذود عن مرمى فريقه بتصديه لتسديدة سيزار القوية ( 9 ) .
هذه الأفضلية للشباب في بداية الشوط الاول لم تمر مرور الكرام على مرمى الوصل ، لأن الدولي وليد عباس تابع تسديدة سامي عنبر وأسكن الكرة في الزاوية العليا اليسرى لمرمى الوصل هدف الشباب الاول في الدقيقة ( 18 ) .
وإستمر نجوم " الجوارح " في فرض سيطرتهم على مجريات اللعب ، وكاد المشاكس سياو ان يضيف الهدف الثاني عندما باغت ماجد ناصر بقذيفة مرّت علت العارضة بسنتيمترات قليلة ( 26 ) .
ومع إقتراب الشوط الأول من نهايته تحسن آداء الوصلاوية قليلاً ، وساهم إمتلاكهم للكرة في وسط الميدان بالتقدم أكثر للمواقع الامامية ، وتوالت المحاولات الجادّة لتعديل النتيجة والتي ترجم أحدها درويش احمد إلى هدف التعادل للوصل عندما إرتقى للكرة القادمة من ركلة حرة مباشرة ودكها برأسه في الشباك ( 39 ) .
وفي مطلع الشوط الثاني باغت نجم المباراة البرازيلي سياو لاعبي الوصل بهدف وبنفس سيناريو هدف التعادل للوصل ، حيث طار لعرضية وليد عباس من ركلة حرة ووضعها برأسه على يمين ماجد ناصر ( 47 ) .
ومع مرور الوقت بدا مارادونا غاضباً ، تارةً من حكم المباراة وتارةً أخرى من لاعبيه ، وأعطى تعليماته بضرورة التحرر من المواقع الخلفية ومحاولات إفتكاك الكرة من لاعبي الشباب في ملعبه ، وهذا ما كان بالفعل حيث تحسن الآداء بفعل حيوية دوندا الذي كان الرئة التي يتنفس منها " الإمبراطور " .
وفي الدقائق العشر الأخيرة دفع مارادونا بآخر أوراقه الفنية وهو الأسترالي ريتشارد بورتا ، الذي كان على الموعد عندما تهادت الكرة المرتدة من المدافع أمامه داخل منطقة الجزاء ليسددها على يمين حارس مرمى الشباب هدف التعادل الثمين في الدقيقة ( 82 ) .
ولم تجدي محاولات الفريقين لحسم النتيجة لتأتي صافرة حكم المباراة الدولي عمار الجنيبي معلنة نهاية اللقاء وليقتسم الفريقان نقاط المباراة .
شام نيوز - كوورة