التعليم العالي تدلل الأساتذة العراقيين

اتخذت وزارة التعليم العالي خطوة راعت من خلالها أوضاع الأساتذة الجامعيين العراقيين الذي يقومون بالتدريس في الجامعات السورية الخاصة، وأعلن وزير التعليم العالي غياث بركات أن الوزارة أمهلت هؤلاء «حتى إشعار آخر لاستكمال تعادل شهاداتهم باعتبار أنه لا يمكنهم الوصول إلى الوثائق الخاصة بهم بسهولة لأسباب أمنية» لافتاً إلى أن أعداد هؤلاء الأساتذة «لا بأس به».

وكانت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين قد أعلنت أنه خلال الفترة من 5 إلى 14 أيلول، ستتلقى كل عائلة مسجلة لدى المفوضية 100 دولار أميركي، إضافة إلى 30 دولاراً لكل طفل في المدرسة.

ونقل بيان المفوضية عن مساعد ممثلة المفوضية أيمن غرايبة، قوله: «قررنا تقديم مبلغ مالي هذه السنة بوصفها مساعدة مالية أكثر فعالية، بدلاً من توزيع الملابس والأدوات المدرسية كما كان جرى في الماضي».

وقال البيان: إنه لم يسجل سوى 24600 طفل عراقي في المدارس السورية للعام الدراسي 2009، ­2010 رغم مجانية التعليم الرسمي الذي تقدمه السلطات السورية.

وتقول إحصاءات المفوضية العليا للاجئين إن تعداد اللاجئين العراقيين المسجلين في جداولها لا يتجاوز 160 ألفا، إلا أن السلطات السورية تقول إن العدد يتجاوز مليون لاجئ، على اعتبار أن ليس كل العراقيين المقيمين في سورية مسجلين في قوائم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين.

 

 

 

شام نيوز - الوطن