التعليم العالي تسمح للأساتذة السبعينيين بالتدريس في الجامعات الخاصة

سمحت وزارة التعليم العالي للأساتذة الذين تعدوا السبعين من العمر بالتدريس في الجامعات الخاصة شريطة أن يكون قائماً على عمله وغير ممدد له في الجامعات الحكومية، وأن يكون قائماً على العملية التدريسية كما سمحت لحملة شهادات الماجستير بأن يساهموا في العملية التدريسية شريطة أن يرتبط عملهم بالجانب المخبري والعملي دون النظري، ومعاقبة كل من يخالف ذلك سواء أكانوا أفراداً أم جامعات وفق القوانين المرعية.
جاء ذلك في اجتماع عقده وزير التعليم العالي غياث بركات في وزارة التعليم بحضور رؤساء الجامعات الخاصة المعتمدة في سورية إضافة إلى معاونه لشؤون هذه الجامعات ماهر قباقيبي وممثل عن الاتحاد الوطني لطلبة سورية، حيث ناقش الاجتماع استعدادات الجامعات الخاصة لبدء العام الدراسي وتهيئة أعضاء الهيئة التدريسية في كل جامعة بما يتوافق مع أعداد الطلاب وفق النسب المحددة في كل جامعة وكلية، إضافة إلى تأمين المستلزمات الأساسية لنجاح العملية التعليمية، وأكد وزير التعليم العالي دراسة تخفيض الأقساط الدراسية، بما يتناسب مع الواقع المعيشي للمواطن أو عدم زيادة الأقساط التي دخل بموجبها الطالب إلى الجامعة.
وقد أفرد حيزاً كبيراً من الاجتماع، لإيجاد الصيغة المناسبة لحل مشكلة الكادر التدريسي في كل جامعة، مع وجود إشكالات تعوق هذه العملية في بعض الجامعات، الأمر الذي يؤدي بالنتيجة إلى عدم تحديد العدد المقبول للدراسة في كل جامعة، حيث أكد معاون الوزير وجوب ملء الاستمارة الخاصة بهذا الشأن لكي تستطيع الوزارة أن تبت بالأعداد اللازمة لكل اختصاص في الجامعة. كما ركز وزير التعليم على وجوب حل المشاكل التي تواجهها الجامعات الخاصة، والتي تعوق دورها التعليمي، بما يضمن سهولة الإجراءات وبما ينعكس إيجاباً على العملية التعليمية.
وشدد في نهاية الاجتماع على وجوب مساهمة الجامعات الخاصة بتنمية المنطقة الشرقية، عبر منح خاصة بأبناء هذه المنطقة، ما يعني مساهمة هذه الجامعات ببرنامج الحكومة لدعم هذه المنطقة تنموياً.
شام نيوز - الوطن