كوليرا

التقنين أجبر الأهالي على استخدام مصادر غير آمنة للمياه!

ملفات

السبت,٢٩ نيسان ٢٠٢٣

كشف رئيس دائرة برامج الصحة العامّة في مديريّة صحّة حماة دكتور سعد شومل أنّ حالات التهاب الكبد بدأت في الـ 6 من نيسان في الحارة الغربية في "حيالين"، رغم وجود حالاتٍ فرديّة من قبل.

وبيّن شومل في اتصالٍ هاتفيّ مع "شام إف إم" أنّ هذه الحالات بدأت تزداد بعد التاريخ المذكور أعلاه، مضيفاً أنّه "تمّ إبلاغنا من قبل الصحّة المدرسيّة على 15 حالة في الثانويات، وتمّ الاجتماع بالمدارس والاطلاع على الواقع الصحّي في المنطقة، حيث بدأت الصحّة المدرسية بعزل الحالات المصابة، وتمّ إرسال فريقٍ للتقصّي وأخذ عيّناتٍ من خزّانات المدارس، وكانت العينات طبيعيّةً دون أيّ تلوّثٍ يذكر".

وذكر شومل أنّه بعد العيد تم الإبلاغ عن 30 حالةٍ وهو عددٌ تراكميٌّ بين حالاتٍ شفيت وحالات جديدة.

وحول أسباب تكرار هذه الإصابات أشار شومل إلى أنّ التقنين الكهربائي أدّى إلى قلّة ضخّ المياه عبر آبار الشبكة ولمدّةٍ قد تصل لأسبوعين، ما جعل السكّان يتجّهون إلى الآبار الخاصة غير المراقبة، أو استخدام المياه من صهاريج غير آمنة، منوّهاً إلى أنه كان هناك تأثيرٌ من الزلزال بسبب وجود خطٍّ عرضيٍّ في الطريق العام وتباعد الزفت فيه قد يكون حدث اختلاطٌ لمياه الأمطار والصّرف الصحّي.

وأكد رئيس دائرة برامج الصحة العامّة في مديريّة صحّة حماة دكتور سعد شومل أنه تمّ أخذ عيّنات عشوائيّة من كل المناطق في مصياف، والنتائج ستصدر غداً الأحد. مبيّناً أنه تمّ تخصيص تحاليل فورية للكشف الفوري في مركز حيالين ومصياف وهم مناوبين طيلة فترة العطلة ومتابعة المرضى حتى في بيوتهم.

كوليرا
زلزال
إصابات
تلوّث
مياه
حماة
مصياف