التوقيع على إنجاز المرحلة الأولى لإقامة المنطقتين الحرتين بين سورية والعراق

توجت اجتماعات اللجان الفنية السورية - العراقية  بشأن المناطق الحرة المشتركة بالتوقيع على محضر الاجتماع المشترك من قبل عبد الحكيم قداح مدير عام المناطق الحرة السورية وصباح القيسي مدير عام الهيئة العامة للمناطق الحرة العراقية

الذي تضمن قيام كل من الجهتين بعرض مشاريع مسودات اتفاقية التأسيس - النظام الداخلي - نظام الاستثمار - النظام الجمركي على الجهات المختصة في كلا البلدين بهدف مناقشتها واستكمالها من الناحية القانونية والفنية وايضا توجيه دعوة من الجانب العراقي الى مثيله السوري لزيارة العراق بهدف الاتفاق مع الصيغة النهائية لمشاريع مسودات اتفاقية التأسيس والانظمة التي تم اعدادها بغية اعتمادها اصولا.‏

كما تم الاتفاق ايضا على ان تقوم مؤسستا المناطق الحرة في البلدين بتحديد قيم البنى التحتية والموجودات الثابتة للمنطقتين الحرتين في اليعربية والقائم تمهيدا لتحديد رأس مال الشركتين والاستمرار بتبادل الخبرات واقامة الدورات التدريبية والمشاركة في الندوات والمؤتمرات والملتقيات واعداد مشاريع التوأمة بين المناطق الحرة السورية والعراقية ومتابعة التنسيق المشترك مع الاتحاد العربي للمناطق الحرة بما يخدم مصلحة المناطق الحرة السورية والعراقية والعربية.‏

وأوضح قداح ان اقامة منطقتين حرتين مشتركة بين سورية والعراق سيسهم في الكثير من التبادل التجاري ويجعل من المنطقتين المذكورتين مراكز توزيع تجاري للمنطقة وبالتالي ستلعب هاتان المنطقتان دورا ايجابيا في مضاعفة حجم التبادل التجاري وتأتي اهميتهما من الجانب الاقتصادي من خلال تطوير ومضاعفة القدرات التشغيلية للموانئ السورية والعراقية طرطوس واللاذقية في سورية وام قصر في العراق وأكد قداح ان التسهيلات الموجودة وتخفيض الاعباء والتكاليف سيجعل منهما مركزاً لجلب البضائع من المرافئ السورية والعراقية واعادة توزيعها الى الاسواق المحلية والمجاورة وبذلك تلعب دورا متميزا في التبادل التجاري كما ستلعب هذه المناطق الحرة المشتركة دورا في توفير المزيد من فرص العمل وسيكون لها دور تنافسي كبير وستكون مركزاً لاستقطاب المزيد من الرساميل العربية والاجنبية وبالتالي سيكون لدينا استثمارات كبيرة بحاجة الى يد عامله مؤهلة وكفوءة وتلعب دوراً تنمويا في هذا المجال.‏

وبالفعل فقد تم الاتصال من قبل عدد من الفعاليات الاقتصادية ورجال الاعمال في كل من الاردن وتركيا لاقامة مشاريع استثمارية في هاتين المنطقتين لما تتمتع به من مزايا مشجعه للمستثمرين اذا هذه المناطق ستلعب دورا استثماريا وتنمويا مميزاً في الجانبين السوري والعراقي وحول اعتماد الجدول قال من المتوقع ان ننتهي من الامور التأسيسية مع نهاية هذا العام ومن المحتمل ان توضع هاتان المنطقتان في الاستثمار الفعلي بداية العام القادم 2012.‏

 

 

شام نيوز - الثورة