التوقيع على البرنامج البحثي السوري – اللبناني وافتتاح مؤتمر تعلم الفرنسية

بحضور الدكتور غياث بركات وزير التعليم العالي والسيد نصري الخوري أمين المجلس الأعلى السوري – اللبناني تم التوقيع على محضر الاجتماع المشترك للجنة العلمية لبرنامج التعاون البحثي العلمي السوري- اللبناني بين وزارة التعليم العالي والمجلس الوطني للبحوث العلمية والجامعة اللبنانية.
وتضمن محضر الاجتماع إقرار المشروع الجديد لاتفاقية برنامج التعاون البحثي العلمي بين الجانبين على أن يتم التوقيع عليه بعد الانتهاء من إبرام الاتفاق الخاص بالتعليم العالي والبحث العلمي وإقرار آليات تنفيذ المشروعات البحثية الفائزة في الإعلان السابع وتحديد تاريخ الأول من كانون الأول 2010 موعداً للمباشرة بتنفيذ المشروعات البحثية والطلب من باحثي الجانبين تقديم برنامج تنفيذي للعمل في سنتيه الأولى والثانية فور المباشرة في المشروع على أن يتقدم الباحثون من الجانبين بتقرير مشترك عن تقدّم العمل في المشروع بعد ستة أشهر من المباشرة إضافة لتحديد المشروعات البحثية المشتركة في الإعلان الثامن بحيث يتم إطلاق الإعلان الثامن بتاريخ الخامس عشر من كانون الثاني 2011 وموعد تقديم الاستمارة المشتركة للمشروع بتاريخ الثلاثين من نيسان 2011، على أن يتم الإعلان عن المشروعات المقبولة نهاية شهر تموز 2011، وتحديد المحاور ذات الأولوية بالنسبة للإعلان الثامن وفق التقانات الحيوية وتطبيقاتها في الغذاء والبيئة والطاقة المتجددة والبيئة والموارد المائية البحرية والعذبة إضافة لإدارة الكوارث الطبيعية والزلازل والسيول وانجراف التربة وتغيير المناخ والتصحر وانعكاساته الاقتصادية والاجتماعية وتطوير إنتاجية القطاع الزراعي على أن يدعم البرامج مشروعات بحثية في اختصاصات العلوم والاقتصاد والبيئة والزراعة والعلوم الأساسية وعلوم الإنسان والمجتمع والصحة العامة والعلوم الطبية (باستثناء الطب السريري ونقل التكنولوجيا وعلوم المواد الجديدة والنانوتكنولوجي وتطبيقاتها).
وأكد الدكتور بركات أهمية التعاون العلمي في تعزيز علاقات البلدين منوهاً بأهمية استمرار العمل في برنامج التعاون البحثي الحالي ريثما يتم التوقيع على البرنامج الجديد المقترح.
وأشار السيد الخوري من جهته للجهود الكبيرة التي بذلت لأجل استمرار وتطوير العمل في هذا البرنامج مشيراً إلى ضرورة تجاوز جميع العقبات ومعالجتها.
افتتاح مؤتمر تعلم الفرنسية
من جهة أخرى افتتح أمس المؤتمر الدولي الثاني لتعليم اللغة الفرنسية الذي يقيمه قسم اللغة الفرنسية بالمعهد العالي للغات بجامعة دمشق بالتعاون مع مركز التوثيق التربوي في السفارة الفرنسية بدمشق والوكالة الجامعية الفرانكفونية تحت عنوان من تعليم اللغة الفرنسية إلى التعليم باللغة الفرنسية وذلك بمشاركة باحثين من سورية والأردن والمغرب وتونس ولبنان والجزائر وفرنسا والمكسيك. وأشار الدكتور نواف مخلوف عميد المعهد إلى أهمية ما يتيحه المؤتمر من مقارنة مناهج تعليم الفرنسية في جامعاتنا بمناهج الدول المشاركة والاطلاع على تجاربها وخبراتها في هذا المجال. بدوره أشار السيد باتريك دوريل المستشار الثقافي في السفارة الفرنسية إلى أهمية تعزيز التعاون العلمي والثقافي بين جامعة دمشق والمراكز والمؤسسات العلمية الفرنسية لافتاً إلى مساهمة المؤتمر في تطوير أساليب التدريس بالفرنسية .
شام نيوز- تشرين